محلل سياسي : قيادات المؤتمر الشعبي في الخارج ترى في قيادة أبوراس للحزب بصنعاء قيادة شرعية

2019-02-07 08:12
محلل سياسي : قيادات المؤتمر الشعبي في الخارج ترى في قيادة أبوراس للحزب بصنعاء قيادة شرعية
شبوه برس - خاص - اليمن

 

علق محلل سياسي وكاتب صحفي على امتعاض "معمر الارياني" مما جرى في القاهرة بين قيادات مؤتمرية من عراك بالأيدي ووصفه بأنه مثل باقي قيادات المؤتمر تحاشى أية اشارة الى مؤتمر الشعبي العام الذي يقوده من صنعاء الشيخ صادق أبو رأس ، فلم يشكك بشرعة تنصبه على رأس الحزب، مما يؤكد أن المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وعدن والخارج كتلة حزبية واحدة وأن فصيلي المؤتمر بالقاهرة وأبو ظبي بقيادة البركاني وقيادات المؤتمرية الموجودة بالشرعية وبرغم اصطاف كل منهما بضفة مختلفة( مع الشرعية ومع الإمارات) إلا أنها ترى في أبو راس الرئيس الشرعي للحزب وأن لم تفصح عن ذلك صراحة

 

 جاء هذا التعليق للكاتب الصحفي"صلاح السقلدي" حصل "شبوه برس" على نسخة منه ويعيد نشره :

القيادي المؤتمري ووزير الإعلام معمر الإرياني عبّـر عن امتعاضه مما جرى في القاهرة بين قيادات مؤتمرية بقيادة سلطان البركاني من هرج ومرج وعراك بالأيدي -بحسب مصادر إعلامية-، داعيا تلك القيادات الى الاصطفاف خلف الرئيس هادي وتأييد مخرجات الحوار .ولكن الإرياني مثل باقي قيادات المؤتمر تحاشى أية اشارة الى مؤتمر الشعبي العام الذي يقوده من صنعاء الشيخ صادق أبو رأس ، فلم يعتب عليه الإرياني منذ مقتل رئيس الحزب صالح أو يشكك بشرعة تنصبه على رأس الحزب، مما يؤكد للمرة الألف أن المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وعدن والخارج كتلة حزبية واحدة متماسكة الى حد كبير وأن تباينت وجهات نظرهم نحو بعض القضايا مثل موضوع مخرجات الحوار التي يرفضها بعض المؤتمريون انطلاقا من حسابات سياسية -يطول شرحها-، بل في تقديري أن فصيلي المؤتمر بالقاهرة وأبو ظبي بقيادة البركاني وقيادات المؤتمرية الموجودة بالشرعية وبرغم اصطاف كل منهما بضفة مختلفة( مع الشرعية ومع الإمارات) إلا أنها ترى في أبو راس الرئيس الشرعي للحزب وأن لم تفصح عن ذلك صراحة، والدليل أننا لم نر أية محاولة من مؤتمر الخارج ومؤتمر الشرعية في عدن والرياض لتنصيب قيادة جديدة تنازع أبو رأس الرئاسة- نستثني من ذلك محاولات مؤتمريو الجنوب الذين بذلوا عدة محاولات لتنصب هادي رئيسيا على الحزب قبل وبعد مقتل صالح إلا أنها اخفقت بذلك .يخرج من مؤتمريو الجنوب بن دغر وقلة صغيرة ، وهو أي بن دغر بالمناسبة ما زال يشغل نائب رئيس المؤتمر بدلاَ عن هادي الذي اطيح به مطلع 2014م .

ربما الرابط العجيب لهذا الوضع المؤتمري المشوش يوجد في أبو ظبي. أو جزء من سرِه يوجد هناك.