بعد فشل محاولاته بالمظاهرات ..الإصلاح يخترق عقول الطلاب للعبث بأمن الجنوب

2019-03-20 20:35
بعد فشل محاولاته بالمظاهرات ..الإصلاح يخترق عقول الطلاب للعبث بأمن الجنوب
شبوه برس - خاص - عدن

 

يسعى حزب الإصلاح بعد فشله بالمظاهرات وقيامة بد فع مواطني العاصمة عدن ومديرياتها للنزول إلى الشوارع لتنفيذ احتجاجات تخريبية مطلع الشهر الجاري على إثر مقتل الشاب رأفت دمبع، يسعى حاليا إلى استخدام سياساته المعهودة للاستحواذ على عقول الطلاب عبر المؤسسات التعليمية، وهو ما حذر منه ناشطون في محافظة لحج الجنوبية خلال الفترة الراهنة.

وقالت مصادر محلية، إن حزب الإصلاح يستهدف العملية التعليمية بلحج ويحاول السيطرة الحزبية على المدارس من خلال قيام نشاطات تبعث الريبة في أكثر من مدرسة لأجل تمرير مشاريع سياسة الحزب المضادة لقضية الشعب في الجنوب .

وعلى صعيد متصل قام حزب الإصلاح عبر جمعياته بغزو مدارس لحج بهدف التدليس واختلاسات مالية لغرض مشاريع دعم وهمية ، وهو ما حذر منه أولياء أمور الطلاب إدارة التربية والتعليم في محافظة لحج من السكوت وملازمة الصمت عما تقوم به جهات تابعة لحزب الإصلاح داخل العملية التعليمية في لحج في محاولة تسيس المجال التعليمي وخلق انقسامات في أوساطه لضرب عملية التعليم .

وقال مراقبون للشأن المحلي بلحج أن الأمر لم يقتصر فقط بنشاط حزب الإصلاح على استهداف التعليم في لحج بل هناك مخطط متكامل للحزب لخلط الأوراق على الشعب الجنوبي في محافظة تمثل العمق الثوري للجنوب فهناك محاولات سيطرة على جانب الإغاثات الإنسانية العالمية من خلال جمعيات ومؤسسات وهمية للحزب تعمل على التدليس على المنظمات والاستحواذ على مواد الإغاثة وتوظيف صرفها حسب سياسة الحزب والمحسوبية فضلاً عن عمليات النهب والسلب التي تطال الإغاثات من قبل عناصر محسوبة على حزب الإصلاح.

ويتخوف أبناء لحج من أن تكون جمعيات الإصلاح تعمل على تمويل سري للخلايا الإرهابية التي أصبحت مشلولة وغير قادرة على التحرك خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها تلك العناصر الإرهابية من قبل امن لحج وحزام لحج الأمني وبمساعدة أبناء المحافظة.

واكد المراقبون بلحج أن هناك أمور كثيرة مرصودة على حزب الإصلاح ونشاطات غير أخلاقية يمارسها بحق أبناء لحج بتغافل وتقاعس السلطة المحلية دون معرفة أسباب هذا التقاعس.

كما حاول حزب الإصلاح ذراع "الإخوان باليمن" إثارة الأزمات الأمنية بالعاصمة عدن، من خلال تنظيمه مظاهرات مسلحة عملت على إغلاق عدد من شوارع العاصمة، وحاولت مليشيات الإصلاح استغلال هذه لإثارة الفوضى في الجنوب، غير أن هذا المخطط فشل بفضل وعي شعب الجنوب بالمؤامرة التي تحاك ضدهم.

ويوم الاثنين الماضي، تقدم مدير عام مديرية المعلا فهد مشبق وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية مهام إعادة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا.

وطالب العديد من أهالي الجنوب بتنصيف حزب الإصلاح ومليشيا الحوثي كيانات إرهابية باليمن.

وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ هاني بن بريك، أن "كل من يرفع شعارات ضد التحالف العربي إنما هم منفذون لمخططات قطر وإيران ويخدمون مباشرة الحوثي، لافتا إلي إن المنفذين للمخطط هم زبانية حزب الإصلاح الإرهابي".

ودعا بن بريك الجميع إلى التنبه للاستغلال الإصلاحي الإرهابي للأحداث وتوظيفها لمصالحه، قائلا: "الحفاظ على استقرار الشارع مصلحة وطنية".