العمالقة الجنوبية تدخل خط المعارك فى مريس

تشهد جبهة مريس في شمال محافظة الضالع، لليوم الخامس على التوالي، اشتباكات عنيفة في العديد من المواقع بين قوات الجيش والحزام الأمني والمقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى.

وقال مصدر عسكري لـ "الأيام": "إن قوات الجيش والحزام الأمني والمقاومة صدت هجمات متتالية للحوثيين في مناطق الزيلة، والقهرة، وجبلي وينان والصلح، وكبدت الجماعة الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح".

وأكد المصدر ذاته مقتل 167 مسلحا حوثيا، بينهم القيادي الميداني إبراهيم قايد الأقرع، و30 عنصرا يحملون جنسية صومالية وأثيوبية تقوم الجماعة الحوثية بتجنيدهم أثناء مهاجرتهم إلى منطقة رداع بمحافظة البيضاء، وإصابة 100 آخرين وتدمير دبابة، وإعطاب طقمين في منطقة الزيلة بالقرب من موقع ملزق غرب منطقة مريس.

وقال "تحشد الميليشيات الحوثية تعزيزات وأعدادا كبيرة من مقاتليها، من عدد من المحافظات الشمالية".. موكدا أن "خبراء لبنانيين تابعين حزب الله يتواجدون مع ميليشيات الحوثي في جبهة دمت هم من يطلقون الصواريخ الحرارية لاستهداف آليات الجيش والمقاومة في محاولة لإيقاف التقدم على مواقعهم".

وعززت القوات الجنوبية بحشود كبيرة من قوات العمالقة واللواء 82 مشاة، والحزام الأمني لرفد المقاتلين من أبناء مريس الذي يسطرون ملاحم بطولية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وبحسب المصدر، فإن مقاتلات التحالف العربي "قصفت تعزيزات ومواقع لميليشيا الحوثي بجبهة مريس وفي دمت".

كما شن الطيران غارتين استهدفتا دبابتين وطقما لتعزيزات الحوثيين بمنطقة العرفاف، وتدمير عربة (بي أم بي) في أثناء تمركزها بأعلى جبل ناصة جنوب مديرية دمت والمطل على منطقة مريس.. موضحا أن القصف "أسفر عن مقتل العديد من عناصر ميليشيا الحوثي الذي كانوا متواجدين بجانب التعزيزات وفي موقع جبل ناصة".

وتواصل الجماعة الحوثية الانقلابية حشد تعزيزات من عناصرها إلى جبهة مريس بالضالع.. قادمين من صنعاء وذمار وحجة وإب ورداع والرضمة والنادرة والسدة، محاولين دخول منطقة مريس ومحافظة الضالع.​

*- شبوه برس ـ الأيام