تتناثر بيوت مهجورة (خرائب) تراها قائمة من حيث الهيكل الطيني الخارجي - الجدران- وهي من الداخل طوابقها منهارة وتشكل خطراً مفاجئاً بإنهيار الجدران وهي الأقل عدداً من بين (20) خرابة فالأخريات خففت بعضها بالخراب اليدوي بالمعاول (القدُم) ومع هذا مازالت تشكل خطراً ولكن معظم مالكي هذه البيوت الخربه الغير صالحه يحتاجون أموالاً طائلة لإزالتها أو حتى تخفيف بعض طوابقها وذلك لكلفة الهدم ونقل الطين وتلكم آليه معروفه بشبام فكما يقولون (الهدم أسهل والبناء أصعب) إلا أن المقولة بمدينة شبام غير ذلك فشبام هدم المنازل الطينية له طريقته والتعامل معه وهو أمر صعب من إعادة البناء!!
هذه الخرائب تنتشر بالجهات الأربع للسور وبداخل المدينة فتخفيفها أو إزالتها أمراً لايقدر عليه ملاكها لذا التفكير مشترك مابين الأهالي والسلطات والصناديق المانحة والدول والصندوق الاجتماعي وهيئة المدن التاريخية وبقية مفاصل الحكومة الثقافة - السياحة-هيئة الآثار-منظمة المدن التاريخية الدولية، لإعادة أعمار هذه الخرائب وتأهليها كمنشاءات سكنية أو عامة فبقاء هذه المنازل الخربةالتي يمكن تضاعف عددها سوف يخرح المدينة من القائمة الدولية باليونسكو، لذا التدخل عاجل لإيجاد تحرك سريع ناجح!!
(صورة للمنزل الخرابة الذي أنهار اليوم الجمعة)
#علوي بن سميط – شبام