هل لدى الحضارمة القدرة على إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل 1967م

2019-07-20 12:17
هل لدى الحضارمة القدرة على إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل 1967م
شبوه برس - خاص - المكلا

 

قال مدون حضرمي أن الكثير من الحضارم يرفعون هذا الشعار الجميل " شعار حضرموت للحضارم" .. وهل عندهم الاستعداد والجساره لخوض هذه التجربه واعادة عقارب الساعه الى الوراء الى ماقبل العام 1967م .

 

هذا التساؤل ورد في حائط المدون الحضرمي "يسلم بازاهر" الذي يرمز لنفسه بصفة "حضرمي مقهور" أطلع عليه موقع "شبوه برس" وينشره كاملا كما ورد في صفحة المصدر :

"شعار حضرموت للحضارم"

كثير من الحضارم ترفع هذا الشعار الجميل.

لكن هل سألوا أنفسهم كيف نحافظ على هذا الشعار وماهو الثمن الذى ستدفعه حضرموت إن تمسكنا به.

أم أن الكثير يلوكه بدون أن يضع التصور الذي ستدفعه حضرموت وأبناؤها إذا أرادوا التمسك به.

وهل عندهم الاستعداد والجسارة لخوض هذه التجربة واعادة عقارب الساعة الى الوراء إلى ماقبل العام 1967م. وهل نحن الان نعيش فى ذلك الزمن البعيد وبعده الاقليمى والدولى. أم أن نظرة العالم ومصالحه تغيرت بفعل المتغيرات المستمرة والمتسارعة على خارطة العال أجمع.

 

لذا أقول أن هذا الشعار من وجهة نظري المتواضعة ما هو إلا ذر للرماد فى العيون ولن نجد من ينظفه من رافعى هذا الشعار من عيوننا بل الأكثر تشاؤما لن يسمح لنا بان نفكر ولو مجرد تفكير أو خاطره فى الأذهان لسبب وحيد وهو ان الحضارم لن تجتمع كلمتهم ولن يسمح لهم بان يجمعوا الكلمة فى هكذا مشروع.

 

لذا يجب علينا إذا أردنا لحضرموت الخير وأبناءها وللأجيال القادمه بان نفكر بمنطق وتجرد من الشعارات التى لاتسمن ولا تغنى من جوع. ونسعى جميعا مع أشقائنا الجنوبيين فى استعادة الدوله التى كانت قائمة قبل الوحده المشؤمة علينا جميعا.

وعند استعادتها ليس بالشكل والنظام التى كانت ولكن استعادة الاسم ونبحث مع اشقائنا الجنوبيين فى الطريقه المثلى لادارة الدولة الجنوبية الجديدة الاتحادية ولسنا الوحيدين في اختيار النظام الفيدرالى الاتحادى. بل هو أفضل النظم الديمقراطية وأنجعها على مستوى العالم.

 

وهذا يجنبا كثير من الصراعات والظلم من طرف لطرف آخر يشاركه الامل والمستقبل والوطن. ونكون فى منئى عن الضعف وأطماع الغير التى خبرناها وجربناها فى حياتنا السياسية السابقة ونبعد عن بلادنا أهواء أصحاب الاستحواذ على كل شى فيه ثروة ومال لأناس محددين ومحدودين ونأخذ بدل ذلك الفتات والخيبة والحسرة لنا ولأجيالنا.

لنفكر بقليل من المنطق السليم والعقلانى ولا تستهوينا الافكار التى يدفعنا إليها من له مصلحة  في تشرذمنا.

 

اللهم لم شمل كلمة الحضارم على كلمة حق لمافيه مصلحة حضرموت وأهلها وقيمها وتاريخها.

اللهم آمين يا رب العالمين.

والله من وراء القصد.

حضرمى مقهور.