كشفت مصادر اعلامية موثوقة بإن وزيرا المالية والكهرباء في حكومة الوفاق الوطني لم يتفاعلا بصورة ايجابية مع التوجيهات الكريمة الصريحة والواضحة لفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الداعية إلى تنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بسداد مستحقات شراء الطاقة .
ويأتي هذا الامتناع والتسويف وسط أنباء ومخاوف عن تعليق خدمة تزويد الطاقة للحكومة ابتداءً من الساعة الثانية عشر من يوم الثلاثاء 30/4/2013م والتي يتوقع ان تدخل البلاد في أتون أوضاع متفاقمة وخيم على معظم مناطقها الظلام الدامس..
وحسب المعلومات التي افادت بها هذه المصادر فأن توجيهات الرئيس هادي لوزيري الكهرباء والمالية جاءت فوق رسالة بتاريخ 9/4/2013م رفعها محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني معنونة بـ “مستحقات شراء الطاقة” حيث وجه رئيس الجمهورية فيها وزيرا الكهرباء والمالية بسرعة تنفيذ توحيهات رئيس الوزراء “لكون الصيف قادم “..
وجاء في الرسالة التي رفعها محافظ حضرموت لفخامة رئيس الجمهورية ” أطل فصل الصيف وبدأت معه معاناتنا مع النقص الحاد في القدرة التوليدية للطاقة والزيادة المضطردة للاستهلاك, وبدأت الشركات المستثمرة في مجال الطاقة الضغط علينا لدفع كامل مستحقاتها المتأخرة .. وبدأت معاناة المواطنين جراء الانطفاءات المتكررة الناتجة عن نقص التوليد وزيادة الطلب”
وأضافت “سبق لدولة رئيس الوزراء أن وجه معالي وزير المالية بصرف عشرة مليار ريال للمؤسسة العامة للكهرباء مما هو معتمد للوزارات والمؤسسات المختلفة عن استهلاكها للطاقة ضمن موازنة الدولة للعام الحالي , غير أن معالي الوزير قد أعتذر عن تنفيذ تلك التوجيهات”.
وأشار محافظ حضرموت في مذكرته المرفوعة لرئيس الجمهورية إلى أنه تلقى “عدة إشعارات من مزودي الطاقة بأنه ما لم يتم سداد مستحقاتهم المتأخرة سيقومون بوقف تزويد الخدمة أواخر الشهر الحالي” , لافتاً خطورة هذا الأمر وما يترتب عليه من “عواقب وخيمة” حسب ما جاء في رسالة محافظ حضرموت التي ننشرها كاملة