رفضا لاتفاق انسحاب مليشيات حزب الاصلاح من شقرة بابين وشبوة، دفعت مليشيات الاصلاح بتعزيزات جديدة قادمة من مارب الى شبوة وشقرة بابين.
وقالت مصادر مطلعة ان غالبية تعزيزات الاصلاح هي قوة شمالية وبينها عناصر إرهاربية متورطة بقضايا جسيمة وتفجيرات.
وبحسب المصادر فان التفاهم الذي جرى قبل ايام في الرياض بيم اللجان، على انسحاب تعزيزات مليشيات الاصلاح خلال الفترة الاخيرة، لم يتحقق كما يتعرض اتفاق الرياض للافشال ووسط صمت مطبق من قيادة المملكة راعية اتفاق الرياض.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب ورفض لهذه التصرفات وهذا الصمت من السعودية الذي يفترض بها ان توقف تحركات الاصلاح وتدعوهم للانسحاب من شقرة وشبوة وسيئون بحسب اتفاق الرياض.
ناشطون عبروا استغرابهم من صمت السعودية تجاه تصرفات الاصلاح وتعزيزاتهم، ومحاولة التفافهم على اتفاق الرياض وادعاء ان التعزيزات هي قوات حماية رئاسية تابعة للواء الاول المنصوص عليه في اتفاق الرياض.
واكد الناشطون ان استقدام قوات من مارب وادعاء انها لواء اول حماية رئاسية عو قمة السذاجة واستغفال الناس، وان من يزعم ذلك غبي لان الناس تعرف من هي قوة اللواء اول حماية رئاسية وجمي افراده من ابناء الجنوب وليس شماليين من مارب.
ودعا الناشطون القوات الجنوبية للاستعداد وايقاف ورفض اي قوة تصل عدن، قبل ان يتم سحب مليشيات الاصلاح من شقرة وشبوه وسيئون.