لن نمارس في "شبوه برس" بعض التجهيل الناتج عن جهل أو قصور في الفهم أو ضعف المعلومات التي تجلت في التغطيات الإعلامية الجنوبية القاصرة للأسف .
ما يشاع أو يروج له عن إنسحابات من محافظتي شبوه وابين محض كذب وقح للإستثمار السياسي والإعلامي مع الإقليم والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي ليس إلا .
محرر "شبوه برس" ومن مصادر مطلعة موجودة على الأرض ومحايدة حياد الإنحياز للحقيقة فقط ذكرت لمحرر الموقع أن انسحابات تمويهية محدودة جدا وليست حقيقية حتى منتصف ليلة الثلاثاء من قبل القوات الغازية التي يقودها "سعيد بن معيلي" المتواجدة على الأرض في ساحل محافظة أبين .
ما حصل وفقا لمعلوماتنا في "شبوه برس" أن بعض هذه القوات تحركت من مدينة شقرة الساحلية (110) شمال شرق عدن إلى منطقة جبل "عكد" في المديرية الوسطى بأبين بين مدينتي مودية ولودر بـ (60) كيلومتر إلى الشرق الشمالي من شقرة وبعضها عاد مرة أخرى إلى مواقعه في شقرة .
في محافظة #شبـوه معلومات محرر "شبوه برس" تؤكد وصول 11 طقم عسكري فقط وصلت مساء الأمس إلى مدينة عتق .
في وقت لاحق لوصولها مساء الأمس إلى عتق غادرت 20 طقم عسكري لقوات الغزو اليمني من عاصمة محافظة شبوه بإتجاه مأرب على ثلاث دفعات على طريقين كلها تؤدي إلى محافظة مأرب اليمنية غير أن خمسة أطقم من العشرين طقما عادت أدراجها إلى معسكرات الاحتلال ذات الليلة .
مساء الأثنين الثالث عشر من يناير الجاري وصلت دفعة جديدة من قوات الغزو الإخونجي من مأرب إلى معسكرات الاحتلال في عاصمة شبوه عددها 35 طقما عسكريا بكامل عساكرها وتسليحها رغم الإعلان قبلها وبعدها عن إنسحابات يمنية كاذبة من شبوه وأبين .
محرر "شبوه برس" علم من مصادر ميدانية أن معسكر الغزاة اليمنيين في عتق شهد توترا بين أفراده بين من يريد العودة إلى موطنه اليمني في مأرب وبقية مناطق اليمن وبين رافض بعد أن أعلن مجموعة من الضباط اليمنيين الإخونجية على رأسهم "ناصر الذيباني" رفضهم توجيهات الرئاسة اليمنية والمكتوبة ببرقيات رسمية وإتصالات هاتفية من مكتب هادي بالانسحاب وفقا لاتفاق الرياض
كل هذه الأحداث والمواقف والتغطيات الإعلامية الخادعة والمضللة للتحالف العربي بقيادة "السعودية" وللرأي العام في اليمن والجنوب العربي والعالم تؤكد أن حاخامات الإخونج المسلمين في اليمن هم الأمناء الحقيقيين على تنفيذ ثقافة وسلوك وحجج بني إسرائيل تجاه نبي الله موسى كما ذكرها عز من قائل في سورة البقرة والجدال حول كنه "البقرة" وتطبيقها على أرض الواقع في الأرض المحتلة من قبلهم أرض الجنوب العربي الطاهرة .