الحلول الترقيعية بالمهرة تضر ولا تنفع... مسكنات موضعية لاتجدي نفعاً

2020-02-20 15:19
الحلول الترقيعية بالمهرة تضر ولا تنفع... مسكنات موضعية لاتجدي نفعاً
شبوه برس - خـاص - الغيظة

 

قال مدون وناشط سياسي ان اي عملية ترقيع بالمهرة الان هي مسكنات موضعية لاتجدي نفعاً سواء على المدى القصير او الطويل نحن بحاجه اليوم بل الان وليس غداً لخطط عاجلة لبناء توازن ديمغرافي داخل وخارج مدن المحافظة وسواحلها والهضاب .

 

وقال الناشط "محمد مظفر" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء مستهله : تكمن اهمية المهرة في انها نقطه مواجهه دولية وجرف قارئ مواجهة لبحر مصالح مفتوح..

وتأمينها كان يحتاج لعمل ليس بالصعب مع بدايات انطلاق عاصفة الحزم....

 

حيث ركزنا منذ مايو ٢٠١٥م في عدة مناشير مدعومة بالخرائط محدده بالقياسات عن خطورة قيام جسر فارس للامداد والذي يخترق المحافظة من عدة نقاط برية وبحرية ولكن للاسف دفعنا ثمن هذا التغاضي تعاظم القدرات الصاروخية والمسيرات للعدو الايراني بيد الحوثين...

بل ووفرنا لعصابات الارهاب موارد مالية جيده من عائدات تهريب المخدرات...

 

اخفاق ساهمت فيه سياسات الادوات التنفيذية للتحالف في المهرة بداً بتمدد القوات الاماراتية في منطقة حساسة للجوار العماني مما تسبب برد فعل عماني داخل المهرة وتلافينا ذلك مؤخراَ باستبدال الوجود الاماراتي بتواجد سعودي للاسف اقتصر على التسويق لمشاريع بعيدة كل البعد عن حاجة العمل الفاعل بالمهرة الان...

 

عموماً جاء التحرك السعودي بالامس متأخر جداً بعد ان تشكلت خطوط تهريب كونت لها ارتباطات دولية وتمويل بنوك وحواضن مصالح على طول خطوط التهريب من ايران و جوادر حتى مناطق الحوثين وبتسهيلات محليه عبر تنظيم الاخوان اليمني (حزب الاصلاح) .

 

وفي تقديري ان اي عملية ترقيع بالمهرة الان هي مسكنات موضعية لاتجدي نفعاً سواء على المدى القصير او الطويل نحن بحاجه اليوم بل الان وليس غداً لخطط عاجلة لبناء توازن ديمغرافي داخل وخارج مدن المحافظة وسواحلها والهضاب وعملية تعقيم مدروسة تطهر المحافظة وتبني سياج آمن طويل المدي يحفظ مصالحنا المستقبلية ويسهم في الامن المستدام المنشود ..

 

والتفاصيل بعيد عن صفحات التواصل..