بشتى الصور ومختلف السبل، تعمل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على استهداف الجنوب عملًا على زعزعة أمنه واستقراره، بعدما أشهرت في وجهه عديدًا من الأسلحة.
وأشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية سلاح الاغتيالات ضمن مخططها الإرهابي الغاشم الذي يستهدف النيل من أمن الجنوب واستقراره.
أحدث الجرائم في هذا الصدد تمثّل في نجاة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى ناظم مبارك علي، من محاولة اغتيال.
ووقعت الجريمة، في منطقة مصاقبهن، بجوار محطة آدنوك، على ضواحي مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى.
واتهم شهود عيان، عصابة إخوانية يقودها المدعو محمد حمود اليافعي، في تنفيذ محاولة الاغتيال.
العبث الإخواني في سقطرى أضيفت إليه هذه المحاولة الغادرة، حيث شهدت الفترة الماضية تصعيدًا من قِبل هذه المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية عملًا على استهداف الجنوبيين.
وأصبحت محافظة أرخبيل سقطرى مسرحًا للإرهاب الإخواني، ففي حدثت حلقات هذه الاعتداءات كشفت مصادر "المشهد العربي"، عن رصد مليشيا الإخوان قائمة تشمل 72 شخصية جنوبية، في محافظة سقطرى، لملاحقتها أمنيا.
وقالت المصادر، إن مليشيا الإخوان الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية، تعتزم التصعيد في المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وكانت المليشيات الإخوانية قد اعتقلت أمس الأول الخميس، ستة ناشطين حقوقيين في سقطرى.
وأصدر المحافظ الإخواني رمزي محروس، مذكرات اعتقال بحق الناشطين، بينهم "ضمداد وباوزير وبن قبلان"، وأمر باعتقال كل من يعرقل تشغيل محطة رجل الأعمال الإخواني المدعو صالح العيسي، المقرب من الجنرال الإرهابي علي محسن الأحمر.
وتزامنت الحملة، مع أوامر المحافظ الإخواني، بمطاردة قيادات وشخصيات اجتماعية.
وكانت المليشيات الإخوانية قد أقدمت يوم الأربعاء الماضي، على اختطاف رئيس أركان القوات الخاصة التابعة للقوات الجنوبية عبدالله سعيد، ومرافقه المقدم محمد مرشد في سقطرى.
ونصبت مليشيا الإخوان نقاطًا عشوائية في حديبو عاصمة سقطرى، للقيام بعمليات إرهابية عبر اختطاف عناصر تابعة للقوات الجنوبية.
وبالعودة للحديث عن "الاغتيالات"، فإنّ إقدام المليشيات الإخوانية على استخدام هذا السلاح هي جزءٌ من مخطط إرهابي يبرهن على النوايا الخبيثة لهذا الفصيل الإرهابي الرامية إلى زعزعة استقرار الجنوب.
وفي الفترة الأخيرة، عمل حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية، على إدخال عناصر إرهابية تابعة له، إضافة إلى مسلحين من تنظيم القاعدة إلى مناطق الجنوب، لا سيّما إلى العاصمة عدن، ضمن مخطط خبيث يستهدف غرس بذور الفوضى في الجنوب.