اولا: من الناحية السياسية: الالتزام باتفاق الرياض قولا وفعلا, وهذا كسب المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية ثقة دول التحالف والعالم حيث ظهر الجنوب كدولة ومايسمى بالجيش الواطي والشرعية يتصرفون بتصرف العصابات من ناحية, ومن الناحية الأخرى فشلت الشرعية فشلا ذريعا في تحقيق اي مكسب لمدة شهرين وهي التي أعلنت ان لديها القدرة على دخول عدن وبسط نفوذها خلال يومين وهذا المجس مقياس حقيقي لقوه الطرفين.
من الجانب العسكري: خسارة القوات المهاجمه أضعاف مضاعفة عن خسائر القوات المدافعه.
وبما ان اتفاق الرياض ملزم للطرفين فالذي لم يتحقق بالمعركة سيتحقق بطريقة سلمية وهكذا تم الحفاظ على الافراد وعلى الاسلحه.
ثالثا : الوضع المتازم جراء محاولات الإخوان جرالجنوب الى التدخل التركي القطري .
¤ الشرعية قامت بتوزيع الادوار بين الرياض وقطر وتركيا وصنعاء بإشراف مسبق من علي محسن الاحمر, واتضحت كل فصول المؤامرة بادلتها القطعيه التي لاتقبل التشكيك.
وجاء الوقت المناسب لتجمعهم السعودية والسعودية تعرف كيف تخطمهم بخطام واحد, ولديها أسلوبها مثلما فعلت بسقطرى
فيصل السعيدي