حصان طروادة .. أم حمار الشرعية

2020-08-08 16:17

 

#مكاشفة: حصان طروادة أم حمار الشرعية؟!

مدير مؤسسة المياه - عدن بيرمي تهمة تعثر مشاريع المياه في عدن منذ سنتين لوزير المالية! الوزارة التابعة سيادياً لهادي!

طيب نرجع سنتين للخلف:

مين كان المتهم بعرقلة المشاريع؟

كان أنصار هادي وشلة "المحايد الكيوت" بيتهموا الانتقالي؟!

 

تذكروا جميعاً أن وجود فئة كانت مؤيدة للشرعية ومحايدة هي السبب الرئيس في جعل عدن ساحة صراع للشرعية!

 

الحقيقة أن تلك الفئة لم تكن حتى "حصان طروادة" بل كانت "حمار الشرعية" التي استغلته أمام العالم للتعبير عن ادعاء رفض سكان عدن للانتقالي وتبرير سيطرتها على القرار داخل عدن الأمر الذي مكنها من الاستمرار في عقاب وتدمير عدن.

 

نعم أنتم كنتم شركاء في تدمير عدن بسبب تأييدكم وصمتكم وهجومكم وخذلانكم فقط للتنفيس عن كراهيتكم تجاه مكون سياسي يريد - أو يحاول على أقل تقدير - انتشال عدن من حالة الفقر والتجويع والتعذيب المتعمد.

 

فهل سيتعلم شلة "أنصار هادي و المحايدين" هذا الدرس ويتركون عدن بيد قوة واحدة تتفرغ لتحسين الخدمات بدلاً من تصدرهم للفوضى! ومن ثم الباب مفتوح لتقييم المرحلة سلباً وإيجاباً.

 

وهل سيتعلممون درس من مؤيدي الإصلاح القابعين في صنعاء الذين اختاروا الصمت تجاه ممارسات الحوثي - وفق مبدأ مركب يقوده اثنان يغرق- لضمان استقرار صنعاء وعدم تدميرها.

 

أم سيستمرون في تلك العقلية وتدمير أنفسهم كالذين "يخربون بيوتهم بأيديهم" أو كمن يخمش جراحه بيده !!