الجنوب مابين تضحيات ودعم الإمارات وخيانة وخداع الإخوان.

2020-12-22 16:05
الجنوب مابين تضحيات ودعم الإمارات وخيانة وخداع الإخوان.
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

منذ إنطلاق عاصفة الحزم قبل ست سنوات ضد مليشيات الحوثي الانقلابية تبرز مواقف سيسجلها التاريخ كمواقف الإمارات في الدعم والبناء ومواقف الإخوان المسلمين في الغدر والخيانة فما بين ذلك تتضح الأدوار الحقيقية حيث قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن والجنوب تضحيات وخدمات جلية تصدت من خلالها لمخططات والاجندات التركية والقطرية والإيرانية وحررت الجنوب من مليشيا الحوثي وكافحة الإرهاب والتطرف في الجنوب فأعدت الإمارات جيشياً قويا من أبناء الجنوب ودعمته عسكريا وماليا ليكمل مهمة تأمين الجنوب لتواصل انسناده لإيقاف مخططات مليشيا الإصلاح الإخواني التي تثير الصراعات بين أبناء الجنوب .

 

امتزج دم القوات المسلحة الإماراتية بالدم الجنوبي كتضحية من أجل فرض الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب لم يقتصر الدعم الإماراتي على الجانب العسكري فحسب ولكن تزامن أيضاً دعم انساني سخي لايقل أهمية عن الدعم العسكري الكبير فذراع الإمارات الإنساني ممثلا بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي صال وجال في المدن والقرى والجبال والسهول بتقديم الإغاثة الغذائية والطبية وبناء وتجهيز المستشفيات والمدارس وحفر آبار المياه مما ساهم في تطبيع الاستقرار في مختلف المناطق المحررة.

 

إخوان اليمن أدوار مشبوهه وخيانه مفضوحة الغاية تبرر الوسيلة شعار أتخذه الإخوان المسلمين في اليمن بالسيطرة على الشرعية اليمنية واستخدام مقدرات الشرعية المالية والعسكرية والإعلامية في معركة الإخوان ضد الأطراف اليمنية الأخرى في المناطق المحررة وكذلك إظهار الحرب بأنها بين الشرعية وأبناء الجنوب في الوقت الذي قامت بإفشال جبهات الشمال رغم الدعم الكبير من التحالف العربي لتطعن التحالف من الخلف بتواطئها مع المليشيات الحوثية وبإشراف ثلاثي شر قطري تركي ايراني تحركات الإخوان المسلمين في اليمن تصب في مصلحة جماعة الإخوان وحزب الإصلاح وحلفاؤها الداعمين قطر وتركيا فقد أثبتت الوقائع المتعددة بأن الأخوان المسلمين تغلغلت في أوساط الحكومة الشرعية الماضية وفي المؤسسات العسكرية والأمنية في المناطق المحررة حتى قامت بتشكيل مليشيات خاصة بها لكنها ترتدي عباءة الشرعية والجيش الوطني حتى أساءت للجيش الوطني بإيقاف الجبهات ضد الانقلابيين وتسليمها الأسلحة والمعسكرات مثلما حدث في نهم والجوف وتم الغدر بالكثير من القيادات الوطنية التي وقفت ضد مخططات الإخوان كاغتيال اللواء الحمادي في تعز قيام المليشيات الإخوانية بعملية اغتيالات في المناطق الجنوبية استهدفت ضباط وقيادات عبر فروع الاخوان المسلمين في اليمن فلم يقدم حزب الإصلاح والاخوان المسلمين لليمن سواء الخيانة والغدر وإشعال الفوضى والفتن بالمال القطري وتلك أجندات قطرية وتركية بغرض إفشال دور التحالف العربي والشرعية والمقاومة الجنوبية لأجل تسهيل مهمة تركيا وقطر وإيران للسيطرة على مقدرات الشعب الجنوبي إلا أن كل المحاولات بائت بالفشل وخسر الإخوان الكثير فلم يعد لهم قبول الا لدى جماعات الإرهاب والتطرف

 

. مابين مواقف الامارات الصادقة ومواقف الإخوان الخادعة يبرز رأي الشارع الجنوبي ككل الذي يقدر جهود الاماراتيين ويبادلهم الوفاء والامتنان وبنفس الوقت يفضح ويكشف عن مؤامرات الإخوان والإصلاح وغدرهم بالجنوب واليمن فهو في نظر الشعب عصابات وعدو لابد من مجابهته.