أحداث لودر تكشف عن تلاقي مصالح "الحوثي والقاعدة والإخوان" لاستهداف الجنوب

2021-07-02 09:32
أحداث لودر تكشف عن تلاقي مصالح "الحوثي والقاعدة والإخوان" لاستهداف الجنوب
شبوه برس - خـاص - لـودر أبيـن

 

اتت أحداث مدينة لودر بمحافظة أبين الجنوبية، الحدودية مع محافظة البيضاء اليمنية، لتكشف عن تلاقي - جديد قديم - لمصالح ثلاثي الشر (مليشيات الحوثي، تنظيم القاعدة الإرهابي، مليشيات حزب الإصلاح الإخواني)، لاستهداف الجنوب.

وأعتبر سياسيون، رصدت تعليقاتهم عدن تايم، أن تواجد الإرهاب في شبوة وأطراف أبين، والمليشيات الإخوانية المتعايشة معها، وكذلك تواجد مليشيات الحوثي الموالية لإيران على حدود أبين يشكل تهديد خطر للجنوب وفيه يجتمع الثلاثي في تنسيق بجمعه تلاقي المصالح.

 

تلاقي مصالح ثلاثي الشر

 

وقال الكاتب السياسي هاني علي سالم البيض: "المخاطر التي تتهدد الجنوب على الارض كثيرة ليس مديرية لودر، فامتداد الارهاب وخطوط المواجهات قد اتسع من شبوة لأبين، حيث ان مكيراس ثرة لودر خط مواجهة مختلف واكثر خطورة على الجنوب وهي جبهة تلتقي فيها مليشيات الإصلاح والحوثي وعناصر القاعدة".

وأضاف: "الاخونجي لديه امتداد من شبوة مرورًا بالمحفد الى الوضيع لودر، والحوثي من البيضاء إلى مكيراس ثرة وفي مرماه لودر وقراها، وهنا تقاطع المصالح الذي لاتستعبد أن يؤدي لتقاطع العمليات لانه سبقه تنسيق في امكان اخرى، ومادام الجنوب يجمعهم فكل شي وارد من مقاولي الحروب ومليشياتهم دمتم".

 

أجندات خارجية

 

وفي ذات السياق علق الصحفي محمد سعيد باحداد، مشيرا إلى أن هذا الامتداد يتجاوز ليصل إلى وادي حضرموت، وربط ذلك التحرك بأجندات دولية.

وقال باحداد: ‏"معركة أبين وشبوة ووادي حضرموت والمهرة اليوم لم تعد من أجل استكمال تحرير الأراضي الجنوبية فحسب ، بل أصبحت حربا في مواجهة قوى مدعومة من قطر وتركيا وإيران وترى في الجنوب إرث لها".

وأضاف: "محاولات ميليشيا الإخوان التابعة للشرعية للسيطرة على لودر تكمن في الأهمية الإستراتيجية لمنطقة لودر ، لتكون نقطة اتصال بين محافظة البيضاء اليمنية التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة..وهذا هو هدف الإخوان، فتح طُرق للجماعات الإرهابية".

وأكد باحداد : "المعركة معركة الأرض والعرض وهي عصية على من يطمع في ثرواتها ومواردها".

*- شبوة برس ـ عدن تايم