قال وزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينو، إن سفارة بلاده في العاصمة البريطانية لندن ستواصل منح اللجوء السياسي لمؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج.
وأدلى باتينو بتصريحاته في أعقاب لقائه مع وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ.
وقال وزير خارجية الإكوادور إن "الحكومة الإكوادورية ستواصل منح الحماية له بموجب قوانين اللجوء في بلدنا، وحماية حياته وسلامته الشخصية ولاسيما حقه في حرية التعبير".
وأضاف الوزير "تؤكد الحكومة الإكوادورية أن أسباب منحه حق اللجوء لا تزال تنطبق عليه وبالتالي ليس هناك أي تغيير بشأن أوضاعه".
أما وزارة الخارجية البريطانية فقالت إن المباحثات بين الوزيرين استمرت لمدة 45 دقيقة، مضيفة أن بالرغم من عدم تحقيق تقدم بشأن قضية أسانج، فإن الطرفين "اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بينهما".
وأضافت الوزارة في بيان أن المسؤولين اتفقا على إنشاء مجموعة عمل تعكف على إيجاد مخرج دبلوماسي لقضية أسانج.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني مرة أخرى أن أي حل ينبغي أن يكون ضمن قوانين المملكة المتحدة.
"حقوق إنسانية"
وكان أسانج قد لجأ إلى سفارة الإكوادور قبل سنة لتجنب اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية وترحيله إلى السويد لاستجوابه بشأن ادعاءات بارتكابه انتهاكات جنسية ينفي ارتكابها.
ويخشى اسانج من تسليمه إلى الولايات المتحدة التي تحقق في نشاطات موقع ويكيليكس بسبب نشره وثائق دبلوماسية سرية.
وقبل أن يجتمع باتينو مع نظيره البريطاني، التقى الوزير الإكوادوري اسانج في سفارة الإكوادور في لندن.
وقال بعد اللقاء "تمكنت من أن أقول له وجها لوجه إن حكومة الإكوادور ملتزمة بدعم حقوقه الإنسانية واننا سنستمر في طلب ضمانات بعدم ترحيله إلى دولة ثالثة".
وعبر أسانج عن امتنانه العميق للدعم الذي يحظى به من الرئيس والشعب الإكوادوري.
* بي بي سي