انكشاف العورة عن مصنعة عورة..باصرة وجلب البراكين والحمم لديار حضرموت البترولية

2021-08-03 15:47
انكشاف العورة عن مصنعة عورة..باصرة وجلب البراكين والحمم لديار حضرموت البترولية
شبوه برس - خـاص - المــكلا

 

كتب مقف وكاتب حضرمي عن "المقدم عمر بن أحمد باصرة" الذي درس في الأزهر أبرز المؤسسات الدينية في مصر لمدة 12 عاما، قبل أن يبني المصنعة في عورة، ليليه في الحكم أبناؤه وأحفاده محمد وأحمد وحسن، فمنهم من ظل في دوعن، ومنهم من تولى في الشحر، ثم أسفرت المسيرة السياسية عن مهندس هو كجده متأثر بمؤسسة دينية مصرية، لكنها ليست الأزهر، ونفوذه تجاوز دوعن والشحر إلى صنعاء اليمن، ثم رياض اليمامة، وهو يتنقل بينهما في اطمئنان كالحمامة،.

 

وقال الدكتور "أحمد باارثة" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء في سياقه: الشيء الذي لا نعرفه هو ما الذي جناه المهندس حفيد المقدم من جلب بركان إلى ديار أهله البترولية غير إشعال فتن هنا وهناك، حيث لا خير يرتجى من البراكين، غير الحمم والخمم، إلا ما قد يحكى عن فوائد الاستعانة بالبركين لحل المشاكل، فهل من هذا الباب جلبه إلينا المهندس مع أنه من بيت حكم، وليس من بيت كشف. أو في الأقل ما الذي جناه حزبه المطارد في كل بلاد العرب من احتكاكه بالبركان، وهو يرى تفجر البراكين في أكثر من دولة عربية آخرها سقوط برلمان تونس ذات العلاقة الوثيقة بحضرموت، والمهندس هو نائب رئيس البرلمان، وإن كنا نظن أنه صار نائب للبركان وليس للبرلمان، وتصرف كهذا نرى أنه أتى بخلاف ما رسمه الجد عمر من بنائه لمصنعة عورة؛ لإقرار الأمن في الوادي، وتقرب لوجهائه بالصهارة، بينما الحفيد أغضب الوجهاء وأرضى السفهاء، وأضاع الأمان، وانفجر البركان، والله المستعان.