شيخ المكلا السلفي الوهابي المتعصب...الساكت عن المظالم والأعمى عن فساد الحكام

رسالة إلى الشيخ السلفي التكفيري الوهابي صالح الشرفي عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع مستشار المحافظ البحسني وهو أيضا مغتصب لإمامة وخطابة مسجد السلطان عمر بالمكلا فترية سيطرة تنظيم القاعدة الذي سبق له تشريك وتبديع وتفسيق علماء المذهب الشافعي والمدرسة الوسطية في حضرموت في محاضراته وتسجيلاته الصوتية والرسالة موجهة من الناشط الحضرمي "عوض كشميم" تلقى محرر "شبوة برس" نسخة وننشرها دون تدخل كما وردت:

ياشيخ صالح.. فساد الحاكم أولى بالنصيحة وليست الشعب المظلوم ...

مع كل موجة احتجاجات يظهر امام وخطيب جامع عمر بالمكلا صالح الشرفي.

بتقديم النصح موجه نصائح وخطابة للعوام وهذه الحلقة التاسعة منذ بداية انطلاق الاحتجاجات بالمكلا ولا يوم رفع صوته منتقدا لظواهر وسلوك راس هرم السلطة بحضرموت العسكري والمدني رغم حجم الفشل والفساد والتجاوزات وتبذير اموال حضرموت دون توظيفها لمشروع الكهرباء

لم نر الشيخ الجليل يطالب يوما ما بشفافية الموارد ؟!

لم نر ولم نسمع عن هذا الشيخ الوقوف معلنا رفضه لحجم التوظيفات في شركات النفط بالمحسوبية والوساطات رغم علمه بعدد الخريجين الجامعيين من شباب حضرموت ؟

لم نر له موقف محترم يرفض آلية وطريقة تنفيذ المشاريع الخدمية .

لم نر له موقف حين اقدم محافظ حضرموت على ايقاف حصة وادي حضرموت من مادة الديزل وتحويلها الساحل.

يعني في مجمل مواقفه ونصائحه لا يقول كلمة حق في وجه سلطان ظالم !!!؟؟

وهو يعي حجم الكوارث من خلال التعيينات وضرب التوازن الوطني والاجتماعي .

رغم انه لو تحدث عن موارد حضرموت وشفافيتها لاحترمه الناس وطالب بالكشف عنها واين تذهب.

بالامس الكل رفع صوته عن كيفية يتم توزيع اموال ضرائب القات وهي بالملايين يوميا .

يومها صمت الشيخ الجليل ...؟!

حين تعطل مصنع الاوكسجين لمستشفى ابن سيناء في المكلا ...

اختفى صوت خطيب جامع عمر؟؟؟

اليوم عندما خرج الشباب يعبرون عن مواقفهم وغضبهم مما يحصل من تدهور في كل مناحي الحياة والعيش الكريم.

انبرى الشيخ السلفي المتشبع بايدلوجيا عدم الخروج عن طاعة ولي الأمر..

ويطالب بايقاف الحركة الوطنية الشعبية ضد منهج الاستبداد والفساد.

نحن نتكلم من تجربة نضالية ثلاثة عقود تجرعنا السجون مش ع شان ياتي جاهل وعربيد ومتخلف ينهب ويوظف بمزاجه ويفسد ويدمر حضرموت بطريقة غبية.

اعقل ياشيخ صالح اما قول الحق على الكل أو أصمت ...؟!