قد لا يكون خبر رفض السعودية تجديد اقامة اعضاء الحكومية اليمنية اللاجئة لديها وبعض موظفي الرئاسة وقيادات اخرى دقيقا، ولكن مجرد تسريب الخبر من دوائر سعودية او مقربة يـشي بأن السعودية قد ضاقت ذرعا بهؤلاء وباتت ترى فيهم عبئا ثقيلا عليها لا بد من التخلص منه ولو بسلاسة. فالسعودية تبرع باسلوب تسريب الاخبار لتبعث من خلاله بشكل غير مباشر لإيصال رسائل لحلفائها، وخصومها على السواء، خصوصا الرسائل المحرجة .
.. يا خبُـرة أخرجوا بشرفكم ومافيش داعي لتوسل تجديد الإقامة عند طويل العمر قبلما تجدوا انفسكم مطبرين على باب السفير آل جابر يمنحكم فيزا دخول اليمن.
*- صلاح السقلدي