أصدرت اللجنة الامنية في العاصمة عدن، بلاغا هاما بشأن التفجير الإرهابي بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي، الذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء.
وقالت اللجنة الأمنية في عدن: استمرارا لمسلسل استهدافها المُمنهج للعاصمة عدن، ومحاولات تقويض حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة فيها، وبعد أن ضُيّق الخناق عليها ووصولها لحالة يأس وهوان، أقدمت قوى الإرهاب والتطرف، مساء يوم السبت، على ارتكاب جريمة نكراء، باستخدام سيارة مفخخة، استهدفت المواطنين العزّل، والأطفال الأبرياء الآمنين بمدينة خورمكسر.
وأضافت: أن اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن إذ تؤكد قيامها بالاجراءات والتدابير اللازمة المتعلقة بالتحقيق في ملابسات الحادثة الآثمة واستمرار وحداتها وأجهزتها المتخصصة في تتبع العناصر المتورطة والضالعة في هذا العمل الجبان، فإنها لن تألو جهدا في القيام بمهامها وواجباتها الوطنية في فرض الأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومحاربة واجتثاث الإرهاب والتطرف بكافة صنوفه وأشكاله.
كما أكدت أمنية عدن، أن هذه المحاولات التي استهدفت الأبرياء ما هي إلا دليل على حالة الضعف والعجز والافلاس التي وصلت إليها هذه القوى، وإخفاقها في تحقيق مآربها البائسة بضرب الدولة والمساس بهيبتها ومؤسساتها وأجهزتها المختلفة.
وتابعت: أن اللجنة الأمنية وهي تعبر عن عميق حزنها وألمها بسقوط الأبرياء والآمنين في هذا العمل الإجرامي الجبان، فإنها تتقدم بخالص تعازيها ومواساتها لذوي الشهداء وتضرعها للمولى بأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وتتعهد بأنها لن تسمح بمرور هذه الجريمة مرور الكرام وستبذل أقصى جهودها، في رصد وتعقب مرتكبيها، وإحالتهم للقضاء لينالوا عقاب الرادع في القريب العاجل.
وأختتمت أمنية عدن بيانها بقولها: تطمئن اللجنة الأمنية سكان العاصمة عدن باستمرار عمل أجهزة ومؤسسات الدولة، بما فيها حركة الملاحة الدولية في مطار عدن الدولي، وتدعوهم لممارسة حياتهم بصورة طبيعية وليس هناك ما يدعو للقلق.