الفقيد سيف الجابري: عاش فقيرا ... غنيا بالتضحية والصمود

تحل علينا بعد ايام الذكرى الثالثة لرحيل المناضل الفقيد الانسان سيف ثابت جابر الحميداني بعد ان ترجل عن فرسه قبل ثلاثة اعوام بعد عطاء نضالي زاخر ورحلة صال وجال من خلالها حتى حان وقت الرحيل لياخذه القدر من وسط ساحات النضال والشرف بعد ان كانت قبلة لنضاله وساحة تاويه .

الجابري عرفته الساحات مقداما مناضل من الطراز  الرفيع يتنقل من فعالية الى اخر ومن ساحة الى اخرى في كل محافظات الجنوب

وتوفي المناضل الناشط في الحراك الجنوبي الشيخ سيف ثابت الجابري عن عمرا ناهز السبعين عاما اثر ذبحة صدرية ألمّت به".

ورغم ما كان يعيشه الفقيد الجابري من شظف العيش حينها مثله كبقية ابناء الشعب الجنوبي الذين فرض عليهم سياسة واقع مزري من قبل سلطات الاحتلال كان يؤمل الفقيد رحيلها عن الوطن ،، ورغم فقره لكنه غنيا بالمبادئ والقيم وحب التضحية والصمود في وجه الطغيان والظلم اينما وجد،كان من اوائل الثائرين ضد الاستعمار البريطاني، كيف ؟ لا وهو من منطقة ملجاء اولئك الثوار فالفقيد من مواليد ملجأ الثوار "كنظارة " مشألة وادي ثتامة بيافع محافظة لحج،  لديه من خمسة من الأبناء والبنات،شارك في  العديد من المنعطفات التي تعرض لها الجنوب،حصل على وسام المناضلين،صال وجال في الحراك الجنوبي كناشط سياسي لم يتغيب عن اجتماع أو فعالية يستطيع حضورها،حاصل على وسام الثوار  المشاركين في الثورة بعهده فبرحيل الجابري فقد الحراك الجنوبي ناشطاً فعالاً كان يأمل أن يكون في وطن يتقاسم فيه الجميع ما يكتنزه