يصادف 27أبريل ذكرى إعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب، حيث حشد النظام بقيادة الراحل علي عبد الله صالح(عفاش) قواته الشمالية والمجاهدين العائدين من أفغانستا(الأفغان العرب)، لاجتياح عدن والجنوب عسكريا العام 1994م وذلك بعد فتوى التكفير الشهيرة لوزير العدل آنذاك، والتي أباح فيها قتل الجنوبيين.
سياسيون ونشطاء وبالتزامن مع هذه الذكرى أكدوا في تعليقات رصدها عدن تايم، أنهم لن ينسوا جرائم نظام صنعاء وحربه العدوانية التي اجتاح فيها الجنوب عسكريا وفرض عقبها احتلال مكتمل الأركان، بالإضافة لكونها ذكرى قتل الوحدة.
وفي هذا الصدد قال الباحث والسياسي د.حسين لقور بن عيدان: "لم ننس و لن ينسى كل جنوبي حر شريف ذكرى ٢٧ ابريل ٩٤م، يوم أعلن المجرم عفاش الحرب على الجنوب متحالفا مع قوى الإرهاب القادم من افغانستان ومع قبايل الفيد والإرتزاق اليمنية".
واضاف : "نعم خسرنا الكثير نتيجة الإحتلال اليمني و لكن أين أصبح المعتدين بعضهم قد دفع ثمن إجرامه والآخرون على الطريق".
وقال نجل الرئيس الجنوبي هاني علي سالم البيض: "في مثل هذا اليوم وفي 27 ابريل 1994 شن نظام صنعاء متحالفًا مع ثالوث الظلام والتخلف والإرهاب حرب سياسية وإعلامية وعسكرية وقبلية ظالمة على الجنوب.. وفي 27 ابريل ومن ميدان السبعين اطلق نظام صنعاء الطلقة الاولى على الوحدة !".
من جانبه قال الكاتب السياسي هاني سالم مسهور : "في مثل هذا اليوم ٢٧ ابريل ١٩٩٤ اطلق نظام صنعاء طلقة الموت غدراً على الوحدة اليمنية، خطاب الرئيس علي سالم البيض وحديثه عن تحالف النظام القبلي مع قوى الاسلام السياسي للتآمر على الجنوب والأمة العربية..للتاريخ ذاكرة لن تمحى للأبد".
إلى ذلك قال الناشط الحقوقي نصر العيسائي: "في مثل هذا اليوم من عام ١٩٩٤م أعلن رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح الحرب على شعب الجنوب العربي (اليمن الجنوبي) وقبل ان يهلك هُزم على يد هذا الشعب العظيم، هلك ومات وبقي شعب الجنوب شامخاً منتصراً، وهذه سنة الله، يهلك الظالمين بالظالمين ويخرج اصحاب الحق من بينهم سالمين".
بدورها قالت الناشطة نسيم الديني: "27 أبريل 1994 اليوم الذي أعلن فيه شن الحرب على الجنوب وشاركه في هذه الحرب الأخوان المسلمين.. للتذكير نعيد نشر فتوى عبدالوهاب الديلمي التي اباح فيها دماء الجنوبين و اعراضاهم و رد علماء الامة عليه".