لو أن صنعاء منطقة حارة هل سيتركها رشاد العليمي بلا كهرباء

تساءل ناشط وكاتب سياسي: "ماذا لو كان الشمال محرراً والجنوب هو المحتل من الحوثي؟!"

وأضاف الكاتب "ياسر علي" في عدة تساؤلات رصدها محرر "شبوة برس" على صفحته في فيسبوك وجاءت نصوصها: لو أن صنعاء منطقة حارة هل سيتركها رشاد العليمي بلا كهرباء وبلا وقود لمحطاتها؟!

ولو كانت تعز هي المحررة؟ هل كان معين عبدالملك سيتركها بلا خدمات؟!

ولو كانت ذمار هي المحررة! هل سيحرم المقدشي قواتهم الأمنية من الرواتب؟!

ولو كانت مأرب هي العاصمة هل سيتركها طارق عفاش تعيش في عبث وفوضى أمنية؟

بكل تأكيد لن يحدث شيء من هذا!

بل أقسم أنهم قبل أن يوقعوا على أي اتفاق سياسي مع الجنوب سيفرضون على التحالف إمداد الشمال بالكهرباء والبترول، وضمان تسليم الرواتب لقواتهم دون انقطاع، وسيتكاتفون جميعهم على تنظيم العمل الأمني.

فيا ترى أين العيب فيهم أم فينا؟!

لماذا يجنبون شمالهم المعاناة؟ بينما نتجاهلها نحن جنوباً ونجعلها اخر اهتماماتنا؟ ولا نقاتل لفرض طلباتنا؟!

متى يعي الانتقالي أن ملف الخدمات هو الأهم وأنه لن يعاونه أحد من مجلس الرئاسة أو الحكومة وأن شعب الجنوب لن يطالب أحداً سواه!

وأن عليهم أن يفرضوا ملف الخدمات بكل قوة على كافة القوى السياسية في عدن!