قبائل آل كثير تنفي علاقتها بالدعوات الاخوانية بالتظاهر في وادي حضرموت

2022-10-07 05:59
قبائل آل كثير تنفي علاقتها بالدعوات الاخوانية بالتظاهر في وادي حضرموت
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

نفى رئيس مجلس قبائل آل كثير الشيخ عبدالله صالح الكثيري علاقة القبيلة بدعوة أطلقها نشطاء حزب الإصلاح الإخواني، للتظاهر في وادي حضرموت.

جاء ذلك في بيان صادر عنه الخميس، أكد فيه: أن أي دعوة أو بيان باسم قبيلة آل كثير لا يصدر عن مجلس قبائل آل كثير لا يعبر عن قبائل آل كثير.

وقال في البيان: ننفي صدور بيان عن قبائل آل كثير يدعو للإحتشاد اليوم الجمعة في وادي حضرموت، وندعو وسائل الإعلام إلى توخي المصداقية في نقل الأخبار.

ويأتي ذلك النفي ردا على تبنى قادة ونشطاء في حزب الإصلاح (اخوان اليمن) دعوة تم نسبها للقبيلة زيفا، وتدعو لتظاهرة حزبية مشبوهة في وادي حضرموت، الجمعة.

وفي ذات السياق عبر أبناء وادي حضرموت عن رفضهم لهذه الدعوة التي يتبناها حزب الإصلاح المتشدد والذي هو متورط في رعاية الانفلات الأمني والإرهاب في وادي حضرموت والهيمنة العسكرية على مديريات الوادي عبر قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تحمي ناهبي ثروات حضرموت وترفض الخروج من الوادي إلى الجبهات حسب ما نص اتفاق الرياض.

وتعليقا على هذه النفي قال الإعلامي أنور التميمي: ها هو الشيخ خالد بن محمد الكثيري ينفي صدور اي دعوة او بيان عن قبائل ال كثير للاحتشاد يوم الجمعة الموافق 7/10/2022 ويحمّل المسؤلية من أطلق الدعوة".

واضاف التميمي موجها رسالته لاصحاب هذه الدعوة: "من الٱخر: الاجدر بمن صمتوا عن عربدة المنطقة العسكرية الاولى28 سنة (بل وكانوا ادواتها ضد اهلهم) الأجدر بهم أن يحترموا انفسهم ويخرسوا.. الاجدر بهم أن يكفروا عن فضيحتهم ، الاجدر بهم الاعتذار والخجل من انفسهم ، لا أن يتطاولوا على الأحرار الذين يسعون لتخليص حضرموت من ظلم 3 عقود !".

بدوره قال الصحفي أحمد باجمال: "وادي حضرموت مع دعوة يتبناها الاخوان المسلمين للاحتشاد في مدينة سيئون بالغد مستغلين صفة السلاطين ال كثير وهو مانفاه الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري شيخ قبيلة آل كثير".

الجدير بالذكر أن مديريات وادي حضرموت تشهد تصعيد شعبي واسع منذ اسابيع وذلك من خلال تظاهرات وفعاليات حاشدة تطالب برحيل القوات الإخوانية المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى من الوادي لحبهات مواجهة الحوثي حسب نص اتفاق الرياض، وتميكن قوات النخبة من تأمينه، ومطالبهم بتمكينهم من شؤونهم إدارياً وعسكرياً وأمنيا والاستفادة من خيراتهم النفطية التي تنهب بحماية تلك القوات الإخوانية.

.