الحرب ضد الجنوب كانت تحت مسميات الدواعش والقاعدة ومطاردة هادي عام ٢٠١٥ أما الحرب القادمة هذا المرة سوف تكون بأسم الموارد المالية والرواتب لمناطق سيطرة الحوثي تحت شعار الثروات الوطنية اليمنية, وهي إستراتيجية إيرانية حوثية يدخل معهم حزب الإصلاح وفروعه من التنظيمات الإرهابية في أبين وشبوة وحضرموت في تخادم بين الطرفين ضد الجنوب وقضيته الوطنية..
إستراتيجية طهران والسلام مع الرياض ماهو الا سلام تكتيكي وصانع القرار السياسي السعودي يعلم بهذا.
طهران أجهضت الحلم الكردي في شمال العراق عبر الحشد الشعبي الشيعي في العراق وسوريا وعبر التنسيق مع الأتراك والآن تفكر طهران للوصول إلى باب المندب وبحر العرب والمحيط الهندي بعدما حسمت المعركة في المسمى بالجمهورية العربية اليمنية عبر الحوثي.
الحوثي سوف يطالب بشروط السلام بموارد من ثروات الجنوب كشرط أساسي للسلام والقوى الحية الجنوبية سوف ترفض وهنا تبدأ المعركة القادمة المعركة بين الطرفين والتحالف سوف يكون خارج اللعبة العسكرية وهو قد بدأ الخطوات لذلك.
مؤشرات خطاب الحياد وردت في كلام السفير السعودي لصحيفة غربية وهو عائد على الطائرة في رحلة العودة من العاصمة الجنوبية عدن.
المعركة القادمة سوف يكون الجنوب فيها معتمدا على النفس دون دعم من التحالف العربي عبر الطيران الحربي للتحالف.
*- عبدالله بن هرهره المكلا