قال مصطفى بكري، النائب البرلماني المصري السابق، في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الإثنين: "الإخوانية اليمنية توكل كرمان تهاجم الفريق السيسي وتتوعده بالإطاحة بعرشه بعد اعتقال صديقيها عصام سلطان وأبو العلا ماضي.. يبدو أن كرمان فقدت رشدها وراحت تهذي".
وتابع: "لقد كشفت الأيام عن دورها التآمري في التحريض على جيش اليمن ونشر الفوضى في البلاد فكافأها الغرب بنوبل والآن جاءت لتحرض ضد الجيش المصري".
وأضاف: "لقد وعدت بأنها ستحضر إلى مصر لتكون مع أحرار رابعة وأنا أعدك بأن تلقي مصير شجرة الدر من ولاد البلد"٠
وذلك حيث قالت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين: "أنباء عن اعتقال المناضلين السلميين الكبيرين رئيس حزب الوسط ونائبه أبو العلا ماضي وعصام سلطان، لا مشكلة".
وتابعت: "كلما زدنا سجينا يا سيسي طاح عرشك"
* شبوة برس : عندما ،توفي الملك الصالح فجأة فاسودت الدنيا في عيني شجرة الدر .ولكنها عملت جهدها لإخفاء النبأ المفجع وحبسه عن شعبها المناضل .
وكان طوران شاه ،ابن الملك الصالح ،من ألد خصوم شجرة الدر وأكثرهم شعبية ونفوذاً،فلم يكد يسمع بوفاة والده حتى خف إلى مصر يطالب بوراثة العرش و يلصق بزوجة أبيه التهم الشنيعة .فلم يكن من شجرة الدر إلا أن دبرت اغتياله ، وقام بعض المماليك بقتله في أثناء طريقه إليها. بعد ذلك قامت شجرة الدر بإعلان نفسها سلطانة على مصر فحكمت ثمانين يوماً وخطب لها وسكت باسمها النقود وسميت " المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين ".وهي المرأة الوحيدة التي جلست على عرش الخلفاء في مصر. وإذا كان من المتعذر عليها أن تمارس السلطة ، كونها امرأة ، فقد تزوجت من وزيرها الشاب عز الدين أيبك الذي كان من أمراء المماليك وقد طلق أيبك زوجه الأولى "أم علي" من أجل شجرة الدر ،ولكن ما أراد أن يتزوج عليها أمرت مماليكها فقتلوه خنقاً في الحمام .ولما علم علي ،ابن أيبك ،بموت أبيه قام باقتحام القصر وسلم شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها أن يقتلنها ،فضربت بالقباقيب و النعال حتى ماتت.