سلبيات المسار التفاوضي ومشاروات الرياض لقضية شعب الجنوب

ايجابيات المسار التفاوضي حددتها اتفاق ومشاورات الرياض بالنسبة لقضية شعب الجنوب العربي.

أما السلبيات فهي أن هناك كيل بمكيالين في التعامل مع الطرف الجنوبي .

فالقرارات والمرجعيات الثلاث التي تسببت في الحرب تحدد بأن من يدير السلطات والمفاوضات وحول طاولة الحلول وهي احزاب صنعاء بالنسبة لمنظومة الشرعية في إغفال متعمد للطرف الجنوبي.

بينما في الطرف الشمالي فمحدد جهة التفاوض والجلوس على طاولة الحلول هم حكام صنعاء المتمردين كأمر واقع ومسيطرين على الأرض .

وهذا الجانب يتغافلوه بالنسبه لطرف منظومة الشرعية كمحاولة لاستبعاد المفاوض الجنوبي كطرف وإطار خاص إن لم تكن أجندة التفاوض هي للقوى المسيطرة على الأرض وليس للأحزاب التي تسببت ولازالت في الحرب.

فلا فائدة من وجود الجنوبيين في المسار التفاوضي بعد الان ..

الا إذا سيطر الجنوبيين على باقي أرضهم في وادي حضرموت والمهرة ومكيراس وأيضا الدخول لميناء الحديده كوسيلة وورقة ضغط لقبول طرحهم وتنفيذا لاتفاق ومشاورات الرياض.

عندها فالأمر الواقع هو من سيحدد أطراف واجندة التفاوض للحل الشامل

م.جمال باهرمز