مشروع العليمي الخاسر وتجربة حضرموت مع اشتراكية تعز الماركسية

لم يأت التعزي رشاد العليمي بأي جديد، فمشروع الفدرالية، هو مشروع طرحه حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، بقيادة الاستاذ الحبيب عبدالرحمن الجفري (حفظه الله ورعاه)، وهو ذات المشروع الذي تبناه المجلس الانتقالي الجنوبي وكان من اساس ادبيات مشروعه السياسي.

للأسف ان حضرموت لها تجربة مريرة مع "تعز"، فالحزب الاشتراكي سبق له ونهب العقارات واملاك ابناء حضرموت في العاصمة عدن، وصادرها بقانون التأميم.

واستهدف رجال الدين في حضرموت.

لا شك ان ابناء حضرموت وهم يشاهدون اليوم رشاد العليمي يتذكرون مواطنه "عبدالفتاح اسماعيل"، وينظرون إلى أحمد عبيد بن دغر، الذي كان ينفذ توجيهات الجوفي بحذافيرها تجاه رجال الدين.

لا احد وصي على حضرموت الا اهلها وابنائها بعيدا عن اي احزاب سياسية، أو تدخلات اقليمية، فمن يقضم أرضك ويتوسع فيها كل يوم، ليس شقيقك، بل هو يسير وراء شهيته التوسعية.

اذا كانت هناك من جدية حقيقية لمنح حضرموت حقها في ادارة نفسها، فيجب اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.

أخرجوا هذه القوات سلمياً، والا ستخرج من افواه بنادق الحضارم وحدهم، فحضرموت لا أحد وصي عليها، لا محليا ولا اقليميا.

حضرموت مع قائدها وصانع الأمن والاستقرار اللواء فرج سالمين البحسني

القائد العسكري الشجاع الذي قاد معركة تحرير الساحل من تنظيم القاعدة الإرهابي، وقاد معركة التنمية والأمن والاستقرار، حتى غدت المكلا ومعها الشحر والغيل وكل مديريات الساحل عنوانا للأمن والاستقرار.

*- صالح ابو عوذل ـ كاتب وناشر صحفي