يدرك رشاد العليمي بخلفيته الأمنية و المخابراتية و تاريخه القمعي مخاطر ما وراء المشهد في حضرموت من غضب وما يوغل في النفوس من ضيق و أوجاع متراكمة، كما أنه يعرف هشاشة الوضع و من يحاول اشعال حريق بأقل شرر مستغلا الأزمات التي افتعلتها الشرعية، فكل تلك العوامل كان عليه شخصيا أن لا يفاقمها بمناكفات و إستفزاز سوف توقظ الشارع الحضرمي رغم أزماته المعيشية فيوقد هياج الثأر ممن عذبوه و ذهبوا يبيعون تضحياته بأقل الأثمان لليمنيين.
العليمي يفهم صناعة الموت بخبرته فهي تعيد زخم الشارع و عندها لن تستطيع أحزاب البؤس الإخوانية و العفاشية التي يرعاها العليمي على الصمود، فالمواجهة حتما ستولد واقعا جديدا.
لذلك نقول للعليمي كف عن اللعب بالنار في الجنوب.
*- د. حسين لقور #بن_عيدان