لسان حال سلطة شبوة... "الكذب سنة مؤكدة لخدمة المقربين"

كنا في "شبوة برس" نردد ونكرر لعشرين عاما أن "الكذب سنة إصلاحية مؤكدة طالما يجلب منفعة مالية أو سياسية أو يضر خصما"

فهل تستعير سلطة شبوة هذه القاعدة والحديث الممجوج عن الأمن والاستقرار والتنمية المنعدمين في عاصمة المحافظة وتركز جهدها لخدمة النافذين" وقد درجت في الأونة الأخيرة على اسهال بيانات تشيد بالأمن والاستقرار في العاصمة مع أن القتلة يمارسون هواياتهم في القتل بحجة الثأر دون حسيب أو رقيب وكل اهتمام السلطة خدمة المقربين.

بالأمس كتب الصحفي "صالح حقروس" عن انعدام الأمن في عاصمة شبوة ويقع في أسفل اهتمامات السلطة قائلا: "بضاعتكم الفاسده عندما تبحث عن السلاح في النقاط ومدينة عتق لأيتم ذلك حرصاً على سلامته وحياة المواطن ومنع وقوع الجريمة وانما من أجل الحصول على مبلغ 10 ألف ريال في مقابل السماح له بالمرور وعدم حجز قطعة السلاح التي تم العثور عليها وعندها يدخل العاصمة ويفعل مايريد فعله".

وأضاف "حقروص" أن اهتمام سلطة بن الوزير ينصب ويتركز علي:

"اجبار أصحاب محلات اللحوم والأسماك بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة من قبل مدير مكتب الأشغال العامة بمديرية عتق محافظة شبوة بالانتقال إلى سوق احد المستثمرين في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وذلك خلال مدة أقصاها اسبوع مالم سيكونون عرضة لإجراءات القانونية وهو ما يعني أن أصحاب الاسماك واللحوم والخضار قادمين على مرحلة تنكيل جديدة قادمة سيتعرضون لها علما أن السوق الأساسي للخضار واللحوم تم منحه لمستثمر مقرب من السلطة والسوق الجديد يتبع أحد النافذين الأثرياء الكبار الذيث يحضى باهتمام السلطة"

اليوم الكاتب السياسي والشخصية القبلية الشبواني "عبدالله سعيد القروة" يكرر الشكوى من تقاعس واهمال سلطة شبوة للجانب الأمني وعدد ملاحظاته كـ التالي:

— الأمن هو أساس الحياة في هذا الكون لأن الإنسان إذا كان لا يأمن على حياته  لاينتفع بتعبيد شارع أو بناء مدرسة أو جامعة أو أي مشروع خدمي مهما كانت أهميته .

 — الأولوية هي الأمن فإذا أمن الإنسان على حياته وماله صلح معاشه وانتعشت روحه واصبح انسان منتج.

— لكن الواضح أمام كل من له سمع وبصر أن الأمن في شبوة صفر! وقد يكون الصفر له قيمة اكبر من الأمن في شبوة.

— ومن المعلوم أن السلطة اي سلطة لن تضع يدها على جنب كل مواطن لتمنع قتله، لكن من واجبها ان تمنع الجريمة قبل وقوعها وهذه هي المهمة الرئيسية لأي جهاز أمني، فإن لم يستطع منعها يقوم بواجبه بإستخدام القوة للقبض على المجرم لينال جزاء فعله، ولا تخافوا هذا شعب تعود على الصميل ولن يحتكم الا بالصميل.

— المؤسف له ان أعلام السلطة يكذب على الناس ويشيد بالأمن الذي تنعم به شبوة وهو غير موجود.

— التنمية مطلوبة لكن الأمن اهم منها لأنها تأتي بعد استتباب الأمن والسكينة العامة.

— في شبوة قضايا بالكوم! خاصة قضايا الثأر وقضايا الأرض وهذه الأخيرة هي السبب الرئيسي في معظم قضايا القتل التي تحصل.

— نقاط الأمن كثيرة ومنتشرة في أغلب مديريات شبوة لكن مهمتها الجبابة وليس الأمن كذلك توجد مراكز أمن في مديريات "اسم فقط" اما الأمن مافي.

— معيار النجاح والفشل في إدارة اي محافظة هو الأمن فإن فقد أمنها فلا نجاح ولا تنمية.