صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
(الجعيل يضل جعيل.. والحر يضل حر)
محرر "شبوة برس" يقدّم لمن لا يعرف عن هذه التقسيمات الاجتماعية الكريهة التي نسيها الحضارم لأكثر من خمسة عقود أحياها (أولاد يا بويا.. وأستنا لي) الموالده الحضارم في المهجر وهي تعني في تقسيماتها أن هناك طبقه عليا لها السيادة والريادة يعتبرونها صفوة المجتمع ولا مجال للعلم والأخلاق والمروءة فيها وإنما وراثة وثقافة قبلية مقيتة يقابلها الطبقة الواطئة في نظر هؤلاء الموالده العنصرية يقودهم بضعة أفراد من قبيلة مهزومة نفسيا ممن لا يزال في عقله رواسب من الجاهلية في الداخل الحضرمي.. والطبقة الدنيا تقوم على طبقة العمال والحرفيين والفلاحين والصيادين والأخدام وأدناها الجعله ومفردها جعيل وينتسب إليهم "أحمد عبيد بن دغر".
هذه العبارة العنصرية (أعلاه) التي ستفتح باب جهنم لصراعات طبقية في وادي حضرموت والتي ساقها أحد أتباع "مجلس التبصيم الحضرمي" ويحضّر لإعلانه من الرياض في تغريدة على تويتر كتبها المدعو "عبدالرحمن باصليب المشجري (مرفق صورة منها) استفزت أحد أبناء حضرموت الأحرار "علي بن شملان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على تويتر وجاء نصها:
"المكونات الوهمية يصنعون لهم ابطال من ورق ويدافعون عنهم
ومستميتين في نشر العنصرية المقيتة التى تنبذها المجتمعات المتحضرة و المتقدمة و هؤلاء يريدون ان يرجعون بنا الى عصر الجهل والتخلف و الاستعباد ويسيرون في مسار و نهج واحد مع الحوثي لكي يعيدون العنصرية و الاستعباد في المجتمع".