((موضوعات رقم ١٦٠ للتنوير ))
كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٥٩ )) تقول ان هناك عدم فهم لوظيفة السلطه تجاه المواطنين ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان استخدام السلطه بخشونه وبلطجه من قبل عناصر محسوبه على الانتقالي كما نسمع، هو دليل على عدم الفهم لوظيفة السلطه ٠ فاذا ما كان ذلك صحيحاً فانه يجب الاسراع في ايقافه٠
٢/ اًن احترام المواطن وجعل مؤسسات السلطه في خدمته، هو ما يبرر وجود السلطه ذاتها ٠ ولهذا فاًن اًي سلطه لاتحترم المواطن ولا تكون في خدمته وغير نزيهه، هي اصلا تخون وظيفتها٠
٣/ ان الانتقالي بحاجه الى معالجة هذا الخلل ان كان صحيحا، وبحاجه الى قيام جبهه تضم الجميع على اساس الميثاق الذي تم اعلانه، لاًن قيام الجبهه هو ضروره موضوعيه للحل ولما بعد الحل٠
٤/ انه حتى لو كان الانتقالي يشعر باًن (( هدف )) البعض من دعاة الجبهه هو ترتيب (( وضعهم ))، فانه مع ذلك لن يخسر شيئاً، بل اًن وجودهم في الجبهه يشكل علامة زائد للقضيه٠
٥/ ان الجبهه اذا ما قامت لابد ان تكون بقيادة الانتقالي باعتباره يحمل مشروعيه دوليه ٠ وهذه المشروعيه مكسب للقضيه لايجوز التفريط فيه، ومن يعتقد بانه البديل هو خاطىً٠
٦/ انه من غير المعقول ان يقوم المجتمع الدولي بسحب اعترافه من الانتقالي ويمنحه لغيره، ولكن المعقول هو اًن من ينضم الى الانتقالي اًو يدخل معه في جبهه يكتسب نفس المشروعيه٠
٧/ انه يقع على الجميع الدخول في الجبهه والالتزام (( بالنزاهه )) باعتبارها معيار الوطنيه ٠ فلو كان الوزراء الجنوبيون في حكومة المناصفه تمسكوا بالنزاهه وخدموا المواطن، لكان نجحوا٠
٨/ ان النزاهه ملازمه موضوعيا للنجاح، وغيابها ملازم موضوعياً للفشل ٠ فمثلاً لو وجدت النزاهه من اين سياًتي الفشل، ولو غابت من اين سياًتي النجاح؟٠ وبالتالي فان النزاهه تساوي النجاح٠
٩/ اًن ما اًورده وزير الشوًن الاجتماعيه والعمل (( صحيح ))، ولكنه يحتاج الى موقف، لانه بدون موقف يصبح ليس براءة ذمه كما هو يعتقد، وانما ادانه تاريخيه له شخصياً وللجهة التي ينتمي اليها٠
١٠/ ان اًي سياسي يهمه منصبه ولايهمه المواطن، لايوجد له وصف غير (( الحقاره ))، لاًنه يعمل لذاته باسم السياسه ٠ صحيح انه من حق كل انسان ان يكون ذاتياً، ولكنه ليس باسم السياسه٠
(( ٢٢ / ١١ / ٢٠٢٣م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول
*للدكتور محمد حيدرة مسدوس