لو ان لدى هذا النغل معين ذرة اخلاق واحساس بالمسئولية لكان وجه وزارتي الخارجية والتعليم العالي بتشكيل خلية لمتابعة قضية جثامين الطلاب اليمنيين في روسيا .مهمة هذه الخلية المتابعة الى ان يتم اعادة جثامين الطلاب الى البلد
معين اكتفى بالتعليق على مذكرة قدمتها وزارة التعليم العالي . تعليق قال فيه يتم اتخاذ اللازم .
الخارجية وجهت مذكرة للسفارة اليمنية في روسيا ولم يكلف نفسه الوزير حتى التأكد من وصول هذه المذكرة للسفارة
اكثر من عشرين يوما وجثامين هولاءالطلاب في احد المستشفيات الروسية ولم يسأل عنها احد بعد كل هذه المدة ،المستشفى فكر في احالة الجثامين للمشرحة لتسخر للطبيق العلمي.
طلاب مبتعثين للدراسة . اصبحوا مادة تعليمية. تخيل وقع هذا الخبر على ذوي هولاء الطلاب.
ارى ان من حق ذوي الطلاب الاخذ بثأر جثامين اولادهم من هذه العصابة النجسة
*- صالح الحنشي