مصر تعلن رسميا نهاية مفاوضاتها مع أثيوبيا وتحتفظ بحق الرد وحماية أمنها المائي

مصر تعلن رسميا نهاية مفاوضاتها مع أثيوبيا وتحتفظ بحق الرد وحماية أمنها المائي..

*- شبوة برس – القاهر – سامح عسكر

توقيت هذا الإعلان يدل على أشياء..

١- استقرار الحكم بعد إعادة فوز الرئيس السيسي للتفرغ وضمان دعم كافة مؤسسات الدولة..

٢- الرد المصري ليس بالضرورة عسكريا ولكنه مرتبط بتطورات الوضع في السودان، خصوصا وأن أثيوبيا لها مصلحة مما يجري في السودان..

٣- سيكون الرد متسقا مع تطورات الوضع في #غزة ومبدأ عدم التهجير وحماية سيناء..

٤- الأزمة الاقتصادية في أثيوبيا

٥- تأزم العلاقات بين أثيوبيا وأريتريا

البنود الخمسة هي ما تحدد طبيعة وكيفية الرد المصري الذي من المؤكد أنه لن يكون سلميا لكنه ليس بالضرورة أن يكون عسكريا مباشرا مع عدم استبعاد ذلك..

ولمن يسأل: كيف لن يكون سلميا ولا عسكريا، قلت في السياسة توجد أوراق ضغط وابتزاز وتهديد غير السلاح

وأثيوبيا الفترة الماضية واضح أنها استخفت بمصر واعتقدت أنها دولة ضعيفة وعملت على استثمار الوقت حتى تنتهي من بناء السد،

وهذه الفكرة الإثيوبية لا تتسم بالذكاء لاعتقادها أن بناء السد غاية ونجاح وليس في الإبقاء عليه وحمايته وحماية عمله بما يلزم ذلك من تكاليف باهظة أجزم أن أثيوبيا لن تتحملها..