مصانع طحن الأسماك باب جديد لتجويع الفقراء في ساحل حضرموت والجنوب

قبل الولوج إلى الموضوع أطلع محرر "شبوة برس" على منشورات سابقة للمدون المتخصص في فضح فساد الشرعية وذيولها من الجنوبيين حول مصانع طحن الأسماء في ساحل حضرموت والتي أكد أنها مصانع عمانية طردت من هناك لضررها الاقتصادي والبيض وتطرق المدون إلى أن مصانع مماثلة في أفريقيا نزولا من موريتانيا على طول ساحل القارة السمراء تسببت في زيادة جوع الفقراء المعتمدين على الأسماك الرخيصة في غذائهم وقاموا بحرق بعض المصانع وقامت دولهم بغلق بقية المصانع"

نعود إلى موضوع " تجويع الفقراء في ساحل حضرموت والجنوب" للمدون "صالح الحنشي" والذي أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:

جرت العادة ان تقام مصانع طحن الأسماك للاستفادة من مخلفات مصانع تعليب الاسماك. بدلا من ان ترمى هذه المخلفات وتقوم مصانع الطحن بطحنها وتحويلها الى اعلاف..

مثلا ان تقيم مصنع لتعليب الاسماك وتقوم بانشاء مصنع  تابع له لطحن مخلفات الاسماك التي تنتج عن التعليب

لكن مصانع طحن الاسماك في حضرموت والمهره.هذه مصانع لطحن الاسماك التي يفترض ان تباع في الاسواق للناس. تستحوذ هذه المصانع على كل ماينتجه الصيادين من خلال تواجد مندوبيها في مراكز الانزال.لشراء هذه الاسماك

الجريمة ان هذه المصانع دفعت الصيادين لاصطياد حتى الاسماك الصغيرة جدا لان اصحاب المصانع يشترون  الأسماك من الصياد بالوزن كيف ماكان حجمها

بينما قبل تواجد هذه المصانع كان الصيادين يتجنبون في مواسم التكاثر الاصطياد في الاماكن التي تتواجد بها الاسماك الصغيرة..