قال سياسي جنوبي أن "ياسين سعيد نعمان" ضد تطلعات أمة الجنوب العربي في الحرية والعيش الكريم
وواضح أنه يزور الحقائق فياسين هامة جنوبيه لها احترامها وهو سياسي ومفكر من الدرجة الأولى، ولكن مشكلته الاساسية كما عشناها معه منذ عودته من الإمارات عام 2005م أنه معادي وضد (استقلال الجنوب العربي ) ومع الاسف لازال.
وقال الدكتور "عبدالرحمن الوالي" في موضوع تابعه محرر "شبوة برس" على موقع "الجريدة بوست" وجاء نصه:
ظلت وما زالت وستبقى الهوية الصبيحية مفتوحة والكل يدعي انتمائه إليها، وخصوصا أبناء المحافظات اليمنية المجاورة تعز وإب، وكذلك ممن انتقل وسكن فيها وتقمصوا هويتها والهوية الجنوبية، ولكن سرعان ما أن تعرف عدم انتمائهم للجنوب العربي الأرض والإنسان وهو وقوفهم المستميت مع اليمن الشقيق مسقط رأس الآباء وجداد، وضد تطلعات أمة الجنوب العربي في الحرية والعيش الكريم، ياسين سعيد نعمان أبن شعب العليا التي تبعد أمتارا عن محافظة تعز اليمنية وذو الأصول اليمنية يقف بقوة ضد استقلال الجنوب العربي.
وحول هذا الموضوع كتب الدكتور عبدالرحمن الوالي مقالا قال فيه:
تابعت مقال للدكتور ياسين سعيد نعمان في عدة مواقع مكرس لذكرى مايسمى 11 فبراير 2011م باعتبارها (ثورة تغيير) وهو مقال طويل مليء بتزوير الحقائق ووصف ما حصل بغير حقيقته ومنها قوله : (إن الانتفاضات الشعبية التي تنتهي إلى حوار شامل لكل القوى السياسية والاجتماعية ، كتلك التي انتهت إليها فبراير ، جديرة ببقاء صفحتها مفتوحة لاستيعاب حقيقة أن التفاهم والتعايش والقبول بالآخر هو الحل الذي يحتاجه اليمن لمواجهة كل ما تعرض له من كوارث في تاريخه ).
وواضح أن هذا تزوير للحقيقة فياسين هامة جنوبيه لها احترامها وهو سياسي ومفكر من الدرجة الأولى، ولكن مشكلته الاساسية كما عشناها معه منذ عودته من الإمارات عام 2005م أنه معادي وضد (استقلال الجنوب العربي ) ومع الاسف لازال.
وأهم نقطة خلاف معه في مقاله هي ادعائه أن أطراف شعبية متعددة اتفقت على الحوار الذي يراه أنه كان في صالح (اليمن).
وهنا بيت القصيد في الخلاف مع مسرحية فبراير 2011م لأنها في الواقع قامت فقط من أجل هدف وأحد وهو (منع استقلال الجنوب العربي ) ولا شئ غير ذلك وعندما عقدوا الحوار الكاذب وذهب فقط 200 جنوبي للمشاركة في صنعاء كانت مليونية في ساحة العروض بعدن رفعت شعار ( لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار ) وكل متابع للاحداث يعرف أن الجنوب أفشل حوار صنعاء، ولهذا توحدت ( أطراف السلطة والساحة ) لغزو الجنوب في 2015م وعندما هزمهم وصدهم الجنوب وكان على طريق الاستقلال او الاستشهاد لصالح الجنوب (نتذكر بيان الشهيد الشجاع علي الصمدي الذي كان وأضح ومزلزل )، ولهذا تدخلت دول اقليمية ودولية تحت ادعاء محاربة الحوثي وها نحن نرى بعد عشر سنين أن الحقيقه أنهم حاربوا ولازالوا يحاربون لمنع استقلال الجنوب.
محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثي كان يسميهم العدوان والآن يسميهم الأخوة)، وها نحن نشاهد أمريكا تقصف الحوثي على نفس طريقة التحالف (ونحن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا، وقريبا سيخرج متحدث الحوثي ليتحدث عن الاصدقاء الامريكان).
عزيزنا ياسين أن غزو 1994م الذي أخرجك من البلد عشر سنوات لازالت أطرافه واهدافه كما هي لم تتغير ومستمره، وهناك هامات تاريخية جنوبية في مقدمتهم الرئيس الهامة الجنوبيه العالية علي ناصر محمد وأنت لايزال شعب الجنوب يأمل ان تعودوا الى رشدكم وإلى صفه وتتبنوا معه مشروع استقلال الجنوب، لأن هذا فقط ما سيجلب الاستقرار لشعبكم الذي ناضلتوا لأجله طوال مسيرتكم، وتأكدوا أن الاقليمي والدولي واليمني مهما بلغت قوتهم وتآمرهم لن يهزموا الجنوب وستبقى القضية قائمة والحروب مستمرة طالما بقي الاحتلال.
والله ينصر الحق مهما طال الزمن ولنا في أبطال غزة وحماس الذين غيروا حياة العالم منذ 7 أكتوبر مثال حي على مصداقية الحق: ((قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ))
صدق الله العظيم.
بقلم د. عبدالرحمن الوالي.