كتب الاعلامي و الناشط السياسي المقيم في لندن عادل اليافعي على صفحته في منصة أكس مقالا يحذر فيه من أستمرار الاعتماد على أدوات معين عبدالملك التي أوصلت البلاد الى الانهيار الحقيقي من خلال تدمير مؤسسة رئاسة الوزراء التي تعتبر المسؤولة عن متابعة مهام الحكومة و أكد اليافعي عن أحتدم الصراع في رئاسة الصراع على السيطرة على مكتب رئاسة الوزراء بين رجالات معين عبدالملك للهيمنة على القرار السياسي و المالي و الاداري في مكتب بن مبارك وذلك لقطع الطريق على رئيس الحكومة لتعيين طاقمه الخاص لإنقاذ ما يمكن أنقاذه.
رجل حميد الاحمر الاشتراكي "
عمل حميد الاحمر على إعادة كسب ود الاسر الاشتراكية في اليمن بهدف التحضير لأعداد تحالف اللقاء المشترك المعارض لنظام صالح حينذاك وهو ما تحقق بالفعل و لم يكتفي الاحمر بذالك ولكن أستطاع أختراق الحزب الاشتراكي بتيار شبابي بعد ٢٠١١ و كان أبرزهم المهندس الشاب مطيع دماج الذي منحه الاحمر ثقته وسلمه ملف تأسيس شبكة الاتصالات سبافون حيث تولى دماج بناء الشبكة في مختلف المحافظات منذ العام ٢٠٠٧ حتى ٢٠١١ مقابل مرتب مالي ضخم تم تخصيصه بعد ذلك له و بشكل مستمر بعد ٢٠١١ لإعداد ندوات و فعاليات في مقر الحزب الاشتراكي بصنعاء لاستقطاب شريحة واسعة من شباب الاشتراكي بهدف القضاء على الحزب و أنفراد الاخوان في السيطرة على المشهد السياسي مقابل تمثيل شكلي للاشتراكي من الشباب الموالين للإخوان
صفقة سبافون
ويعتبر مطيع دماج الطرف الابرز في إدارة ملف الصراع و الممسك بكافة أوراق اللعبة حتى اللحظة بعد أحكام السيطرة طيلة ست سنوات على مكتب معين عبدالملك و التحكم بكافة القرارات الصادرة منها و أهمها صفقة سبافون التي أشرف دماج على أعدادها و تنفيذها لتخسر الدولة مليارات الريالات من عائدات الضرائب على شركة سبافون من ٢٠١١حتى ٢٠١٩ قبل نقلها الى عدن بتسهيلات كاملة و أمتيازات كبيرة وغير متوقعة .
المنحة السعودية "
ملف أخر يعتبر الاخطر على عدن و بقية المحافظات الجنوبية المحررة وهو المنحة السعودية التي ضاعت بين أروقة ودهاليز قصر معاشيق بين مجموعة من لوبي الفساد تولى دماج رئاسة لجنة إدارة المنحة السعودية التي ظلت طريقها الى كهرباء عدن ليتم بيعها من خلال تهريبها الى مناطق سيطرة الحوثيين عبر شركة نقل للمشتقات النفطية يديرها مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشؤون الفنية وليد العباسي الذي حضر الى عدن خلال الايام الماضية لإكمال مخطط الممنهج الفساد للشرعية اليمنية .
الخلية الحقوقية ضد التحالف العربي
لم يقتصر دور الاخوان المسلمين وعناصرهم من قيادة تكتل وطن الذي يعتبر دماج أبرز قيادتها منذ تأسيسها و المكونة من شباب الاحزاب اليسارية و المؤتمر و النشطاء الحقوقيين المرتبطين بدول أقليمية و منظمات دولية أستخدمتها في ضرب نظام صالح في ثورة ١١ فبراير مستخدمة الملف الانساني أضافة الى الاعداد للسيطرة على الدولة من بوابة الثورة الشبابية وهو الامر الذي مكنهم من بناء شبكة حقوقية قوية و مؤثرة تم إعادة أستخدامها في عدن ضد التحالف العربي بتمويل من الحكومة الشرعية تحت بند " دعم الاعلاميين و الحقوقيين " بموازنة تقدر بربع مليون دولار شهريا يشرف عليها أمين مجلس الوزراء الحالي مطيع دماج .