الشرعية اليمنية كانت الأسبق والأشطر في استخدام سلاح الجوع لقهر شعب الجنوب لكسر صموده وقهر مقاومته وتطويعها لتمرير مشاريعها التمزيقية لشعب الجنوب وقبوله بشروطها لقبول البقاء في الوحدة اليمنية اللعينة".
وذلك إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في المفاوضات الجارية الآن.. وفقا للسفير المصري في منظمة الأمم المتحدة الباحث "سامح عسكري" الذي كتب على منصة إكس ما تابعه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
تربط دخول المساعدات والطعام لشمال #غزة بتنازل المقاومة ودفعها للتخلي عن شروطها.
جريمة حرب متكاملة وسلوك ممنوع دوليا لم نراه منذ الحروب العالمية ومجاعات القرن العشرين، وفي تقديري أن استجابة المقاومة لهذا السلاح يعني تكراره بعد انتهاء الهدنة ثم في رفح..
هو خيار صعب على المقاومة بكل تأكيد، بل يدخل الشخص الطبيعي في صراع بين المبادئ والمصالح ، وفي ظل حرب #غزة صراع من نوع آخر بين الأرض والطعام..
أثق أن الفلسطينيين سيختاروا الخيار الصائب مهما كان حجم رفضنا وقبوله ، فهي معركتهم بالدرجة الأولى ومصالحهم التي لا ينازعهم فيها أحد، ومثلما دعمنا خيارهم في المقاومة سندعم خيارهم في الهدنة أيا كان شكله..