الفرق بين المحتل اليمني والحليف الصادق للجنوب دولة الإمارات العربية

2024-03-06 20:55
الفرق بين المحتل اليمني والحليف الصادق للجنوب دولة الإمارات العربية
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس - علي ناصر العولقي

في 1991م بعد عام من الوحدة اليمنية الفاشلة تم نقل المولدات العملاقة الخاصة بكهرباء عدن إلى صنعاء بناءً على توجيهات عفاش، بذريعة الأجواء الباردة التي تساعد على استهلاك حد معين من الديزل وقطع الغيار وبناء محطة رئيسية هناك

ودعمها بالطاقة النووية مستقبلاً.

ولكن بعد حرب 1994م، تم الاستيلاء عليها والاحتفاظ بها في المناطق الشمالية.

وأثناء الحرب بين الدولتين تم ضرب محطة كهرباء عدن بصاروخ سكود من قبل نظام صنعاء، مما نتج عن ذلك قطع التيار الكهربائي عن العاصمة عدن لاول مرة منذُ الاستقلال عن بريطانيا.

 

طبعاً كانت عدن مكتفية بـ مليون كيلو واط بعد فصل المولدات الرئيسية عنها، ولكن بعد تفجير محطة الحسوه واحتلال العاصمة عدن، اعادوا تشغيل المؤسسة الكهربائية بمولد رئيسي واحد معدل اثنين مليون كيلو واط فقط، فيما ان المولدات التي ذهبت الى صنعاء كانت خمسة مولدات بمعدل 600 مليون كيلو واط والتي وزعت على صنعاء وتعز وعمران والجوف.

واستمرت أزمة الكهرباء في عدن من تلك الفترة إلى يومنا هذا.

 

فجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة وقدمت لسكان العاصمة عدن منظومة الطاقة الشمسية والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ميجاوات، ويعد هذا المشروع العملاق للكهرباء النظيفة الاول من نوعه، سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة ابناء عدن، بعد سنوات طويلة من تردي خدمة الكهرباء التي عانت منها عدن.

 

فالمحتل اليمني نهب ودمر الجنوب بينما الامارات دعمت الجنوب وساندت ابنائها، وقدمت للجنوب مالم يقدمه الوحدة منذُ ثلاثين عاماً ، وكانت الحليف الصادق للجنوبيين وشركاء الحرب والتنمية.

وهذا هو الفرق.

#دعم_الامارات_لكهرباء_الجنوب