قال أكاديمي سعودي وباحث في سياسات المملكة أن "دعم انفصال الدولة الجنوبية فوراً وتزويدها بالقوة التي تحقق التوازن العسكري بالمنطقة وذلك في حال عدم قدرة (الشرعية اليمنية) على القيام بمسئولياتها الوطنية والدولية".
وقال الدكتور "نمر الـسحيمي" في تغريدة أطلع عليها محرر "شبوة برس" على منصة إكس:
"سلاح فرط صوتي هو سلاح صاروخي تفوق سرعته سرعة الصوت بمقدار بين 5 و 25 ضعف سرعة الصوت أو حوالي 1 إلى 5 أميال في الثانية 1 إلى 5 ميل في الثانية (1.6 إلى 8.0 كم/ث).[1] بينما فوق هذه السرعات، تنفصل جزيئات الغلاف الجوي إلى بلازما مما يجعل التحكم والاتصال صعبًا".
*- "الاستخدام: في الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 شوهد أن روسيا استخدمت أسلحة فرط صوتية. يقول الكرملين أن الأسلحة فرط الصوتية قادرة على التغلب على أي"أنظمة دفاع صاروخي أجنبية،".
*- "الدول المالكة: يعتبر هذا النوع من الصواريخ من أحدث الأسلحة والمعدات التي تنتجها وتستخدمها دول مثل أمريكا وروسيا والصين اليوم. حيث من الصعب جداً مواجهة صاروخ بهذه السرعة، بالإضافة إلى أنه لا يمكن تدميره بأي صاروخ بسبب حركته في مختلف الاتجاهات والارتفاعات".
*- "السلاح المضاد: تقوم أمريكا منذ سنوات بتطوير تقنية الليزر ليكون سلاحاً فعالاً لاعتراض الصواريخ والمركبات الانزلاقية فرط الصوتية القادرة على المناورة، وأن ذلك قد يكون حلاً نظرياً، ولكن الممارسة العملية يجعل الأمور "أكثر تعقيداً" خاصة في فترة التطوير. فيما يؤكد متخصصون أمريكيون أنه في حين أن الليزر أصبح بالفعل سلاح قريب المدى، ومن بين أنظمة الدفاع الجوي المفيدة للغاية، إلّا أن هناك العديد من القيود التكنولوجية "الخطيرة" التي تمنع استخدامه لإسقاط الصواريخ فرط الصوتية، أو حتى الصواريخ الباليستية".
*- "أعلنت إيران وبشكل رسمي عن أول صاروخ فرط صوتي من صناعتها وإنتاجها في يوم الثلاثاء 6 حزيران/ يونيو 2023م. وذلك خلال حفل حضره الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.
*- "يعني ذلك أن مثل هذه الصواريخ التي تدّعي إيران أنها صنعتها حديثاً لا يمكن أن تكون العصابة الحوثية قادرة على امتلاكها إلا من إيران".
*- تشير الكثير من المصادر أن هذه التقنية لم تصنعها إيران في الحقيقة بل إدّعت تصنيعها والصواب أنها تقنية كورية شمالية بحتة، وهي الدولة التي تعد ضمن المحور الشرقي، وضمن الدول المتمردة على الأنظمة والقوانين الدولية فيما يتعلق بصناعة الأسلحة المحظورة دولياً.
*- "فيما يبدو لي أن المعسكر الغربي في تحالفه الآن في البحر الأحمر سيدفع تكاليف احتوائه التقليدي الذي لازال يناور في استخدامه ضد العصابة الحوثية الإرهابية التي تستخدم السلاح الإيراني المطور بمساعدة تقنية من المعسكر الشرقي".
*- وما من حل والأمور تتعقد أكثر فأكثر أمام تحالف حارس الازدهار إلا وجهتين:
"الأولى: دعم الشرعية اليمنية للقضاء على الحوثيين من الداخل.
الثانية: دعم انفصال الدولة الجنوبية فوراً وتزويدها بالقوة التي تحقق التوازن العسكري بالمنطقة وذلك في حال عدم قدرة (الشرعية اليمنية) على القيام بمسئولياتها الوطنية والدولية".