روسيا تعلن اليوم رسميا أنها في حالة حرب مع أوكرانيا وغزوا دول أخرى

2024-03-24 01:46
روسيا تعلن اليوم رسميا أنها في حالة حرب مع أوكرانيا وغزوا دول أخرى
شبوه برس - خـاص - القاهرة

 

قال سفير سلام مصري وعضو منظمة بالأمم المتحدة أن ما حصل سابقا بين روسيا وأوكرانيا كانت تُسمي غزوها لأوكرانيا باسم (عملية خاصة) وحين أرادت توسيعها عبأت جنودا بمقدار 300 ألف تقريبا..

 

وقال الباحث "سامح عسكر" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" علة منصة إكس:طب ماذا يعني إعلان الحرب؟

1- روسيا سوف تعلن قوانين طوارئ يلزمها تقييد الصحافة والإعلام..

2- رفع الميزانية العسكرية والتصنيع العسكري لأقصى درجاته..

3- التعبئة العسكرية بلا حدود، والأرجح سوف يتم حشد ملايين الجنود من الاحتياط..

4 -عدم توقف الجيش الروسي عند حدود دونباس أو نهر دنيبرو، فالحرب المفتوحة لا حدود لها ، وقد يؤدي ذلك إلى غزو روسيا لأي بلد أوروبي غير أوكرانيا وفقا لمجريات الحرب..

5- تدخل الناتو عسكريا بشكل مباشر ضد روسيا، كان سببا في إعلان الحرب، وهذا يقربنا لاستخدام أسلحة دمار شامل أو أسلحة ردع استراتيجية لم تُستخدم من قبل..

 

التغير كبير والحدث مهم..

لكن الأهم في رأيي كيف ينظر الأوروبيون لنهاية هذه الحرب، فهم من أشعلوها في البداية بقرار ضم أوكرانيا للناتو وتسليحها بمئات المليارات، ونصّبوا مُهرجا ضعيفا ليطيعهم في كل صغيرة وكبيرة..

 

مشكلة أن الذي يبدأ الحرب في التاريخ لا يتخيل كيفية إنهائها، ولو فكر في ذلك ما أشعلها أصلا..

 

فهتلر لو فكر في نهايته وانتحاره ودخول الجيش الروسي برلين، ما فكر في غزو بولندا وروسيا أو ضرب لندن وباريس، كذلك لو فكر نابليون بونابرت في نهايته بسجن معزول في جزيرة وسط المحيط ما فكر في غزو أوروبا الشرقية وروسيا منذ البداية..

 

هذا يعني أن قادة أوروبا هذه الأحيان لم يفكروا في كيفية إنهاء هذه الحرب، ويتخليون أنها سوف تنتهي مثل حكايات قبل النوم، أو النهاية السعيدة للبطل والبطلة في الأفلام..لكن لم يفكروا بعد في احتمالية أن تنتهي هذه الحرب بضربة نووية كبرى في لندن وباريس أو تتحول برلين لأطلال.

 

التفكير ولو للحظة واحدة في عواقب الفعل، تجعل الإنسان يفكر في جدوى الفعل، أما عدم التفكير في العواقب يعني أننا أمام تصعيد عسكري كبير ربما يختلف عن الذي تصورناه قبل عامين.. فأوروبا والشمال على وشك الانفجار..