هل وصلت الشرعية اليمنية إلى نهايتها.. أم قررت اللعب كشاهد زور

2024-04-01 23:39
هل وصلت الشرعية اليمنية إلى نهايتها.. أم قررت اللعب كشاهد زور
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

تساءل أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي عن "مئآلات شرعية الفساد اليمنية في الفنادق الخارجية وقصر معاشيق ودورها المستقبلي أن بقي لها مستقبل طارحآ سؤالآ كبيرا؟؟ هل وصلت الشرعية اليمنية إلى نهايتها؟.. أم أنها قررت أن تلعب دور شاهد زور، حتى تنتفي حاجة الآخرين لها؟".

 

وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة ننشر نصها:

اسئلة كبيرة يتجنب الإجابة عليها كل من بقي في الشرعية او من أصبح على الرصيف؟

ما لا تريد أن تعيه الشرعية اليمنية أن من خسر على الأرض لا يمكنه ان يعود شريكا ولن يجدي وجوده على طاولة المفاوضات لانه اصبح خارج المعادلة التي تحكمها القوى الصلبة ومهما أستصدر من بيانات دعم اقليمية او دولية ففي وقت الصراعات تكون السيطرة على الارض أقوى من البيانات السياسية أو اللقاءات الدبلوماسية.

من  بداية العملية القيصرية التي خرجت بها الشرعية إلى الوجود بعد المبادرة الخليجية التي ابتعدت كثيرا عن جوهر الصراع واسباب ازمات اليمن وهذه الشرعية تدور في فلك المنظومة العسكرية والسياسة والقبلية والانغماس في الفساد، التي قادت البلد إلى انتاج الحروب والصراعات و لم تلتفت إلى اي مشروع يهدف إلى قيام دولة المدنية بل هربت من كل الاستحقاقات التي كان يتوجب عليها البدء في تحقيقها و على رأسها قضية شعب الجنوب وبدلا من ذلك حاولت الالتفاف والقفز على جذور الصراع حتى دخل الحوثي صنعاء فهربت الشرعية دون ان تقاوم حتى لايام.

 لم تستفد الشرعية و من خرج من قياداتها من الرفض الأقليمي لانقلاب الحوثي والذي عبر عن نفسه بقيام عاصفة الحزم و ما قدمته دول التحالف من دعم عسكري وسياسي وإعلامي، لكن الإشكالية أن الشرعية لم تتعلَّم من أخطائها التي قادت إلى فشلها حتى فاض الكيل لدى كل من وقف معها.

 

*- د. حسين لقور #‎#بن_عيدان