الشهيد "جعفر سعد" رفض الاقامة في حماية الرئيس هادي في وكر فساده

2024-04-09 09:21
الشهيد "جعفر سعد" رفض الاقامة في حماية الرئيس هادي في وكر فساده
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس - سعيد علي عولقي

(الجريمة) والى متى نتجنب الخوض في قول الحقيقة؟؟ ماعاد للخوف مكان في قلوب دمرت وناس شردت واوطان استبيحت وخيانات سادت.. حتى ولو كان الوقت قد فات لابد ان تطلق صرخة لتحلق في فضاءات الضمير.. حدث ماحدث عندما فتحت كل ابواب الجحيم على مصاريعها، وبدأت سلاسل تدمير عدن تدخل حيز التنفيذ وكشرت الوجوه القبيحة ونزعت عنها الاقنعة.. وتسيدت الجريمة والارهاب على كل شيء بلا استثناء.

   

فر رئيس فرضته ظروف اجرامية من صنعاء الى عدن بعدما سلم مفاتيح كل شيء لعصابة مليشيات مدعومة ايرانياً ولجأ الى عدن ليسلب منها كل مقدرات العيش الكريم واسباب الحياة السوية.. نالت يده الآثمة من كل شيء يمت الى عدن بصلة.. وشكل لنفسه عصابات من الافغان العرب الارهابيين للحماية المسلحة سماها الوية حماية الرئيس. !! لتحميه، وتأتمر بأمره وتسهل له عملية نهبه المنظمة لكل ماله صلة بالحياة في عدن.. وبدا مسلسل التدمير الشامل الممنهج.. كل البنية التحتية طالتها يد السلب والنهب والتخريب.. المياه، والكهرباء، والوقود، والبنوك، والمنظمات الخيرية، والصيارفة، والاذاعة والتلفزيون، ومبنى امن الدولة.. وغيرها وغيرها.. دمرت تماماً..وكان هناك محافظ ساقته المقادير للانقاذ سار على غير نهج الفساد واساطينة.. هو اللواء الشهيد جعفر محمد سعد، كان قد خاض حرب الدفاع عن عدن ضد الرئيس في حرب غزو عدن صيف 1994م، وواصل رسالته للدفاع عن عدن وانقاذها من براثن العدوان يوم عين محافظاً لعدن.. بحث، وحقق، وكشف حقائق امتلأ بها ملف سجلات كبير بالغ الضخامه رفعه الى الرئيس مطالباً ايقاف العبث.. اراده الرئيس ان يسلمه الملف الكبير ليحقق، لكنه ابى.. فهل يعقل ان يقتص الفاسد من نفسه؟؟

طالب بالتحقيق الموسع الشامل وعلئ رؤوس الأشهاد، فوعد بذلك.. وتم تحقيق الوعد بعد وقت قصير.. امرت الوية حماية الرئيس لاتخاذ الاجراء المناسب.. واعطيت رخصة الجو اهيد.. وازاحة اسباب الوقوف في وجه الفساد المثمر بالمليارات الكثيرة.

    تم تفجير موكب المحافظ الذي رفض الاقامة في حماية الرئيس في وكر فساده.. فجر موكبه بكل ركابه.. ومن نجى من الموت في التفجير كانت مفرزة اعدام جاهزة بكامل تسليحها للاجهاز على اي حي، وكان جعفر قد خرج من سيارة الموكب والنار مشتعلة في ملابسه وجسمه، ومعه اخرين.. واكملت المهمة بالاجهاز عليهم جميعاً لكي لا يبقى للجريمة اثر يدل على شيء.. واكملت المهمة بنجاح لنصرة الجريمة والارهاب على عدن ومحافظ عدن واهل عدن.. وفر الآمر ومن معه من المشبوهين للنجاة من العقاب.. دقت أجراس الارهاب بعلو صوتها.. ودشن عهد الهمجية بنجاح وصفاقة لامثيل لها