يمنيوا الشرعية: عدن عاصمة للجميع ومن يرفض فهو متعاون مع الحوثي

2024-04-29 16:09
يمنيوا الشرعية: عدن عاصمة للجميع ومن يرفض فهو متعاون مع الحوثي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

اليمنيون يريدون عدن تكون "عاصمة للجميع"، ويريدون شراكة في الجنوب، ومن يعترض على ذلك فهو يقف حجر عثرة امام محاربة الحوثيين.

 

- الجنوبيون لديهم "تجربة مريرة"، مع هذا السيناريو، حين فر يمنيون إلى العاصمة بدعوى انهم مناهضون للأمامة في صنعاء، لكنهم لم يطلقوا طلقة رصاص تجاه اي أمامي في صنعاء، بل كانت رصاصاتهم موجهة في اتجاه أخر.

 

- مجلس القيادة الرئاسي، فكرة مشروع مؤقت، واعتقد انه حان الوقت لمناقشة كيفية تجاوزه بمشروع أخر يمنح الجنوبيين قدرة على معالجة الأزمات (المفتعلة).

 

- الاستمرار في تبديد المال العام من أجل خلق فكرة مغلوطة "ان الموارد بيد المجلس الانتقالي الجنوبي"، وهو الذي تخلى عن الإدارة الذاتية "كبادرة حسن نية"، ترحيبا بالوساطة السعودية السابقة.

 

- سيتحمل المجلس الانتقالي، -في النهاية- المسؤولية كاملة، ولكن بعد ان يتم تجاوز "مشروع مجلس القيادة الرئاسي"، وهذا الأمر لا يتحمله السعوديون كرعاة، ولكن المجلس الانتقالي تقع على عاتقه مسؤولية تجاوز هذا المشروع السياسي، الذي تحول إلى مشروع ابتزاز وتدمير.

 

- عقد من الزمان والجنوب، يدفع فاتورة كبيرة - فساد مالي وإداري ومحسوبية، ومؤسسات الدولة في عدن، محظورة على أبناء العاصمة، لذلك سنضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي، لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة بشكل كامل وتمكين أبناء عدن من إدارتها بشكل يساهم في تحقيق التنمية في العاصمة.

 

- مؤسسات إيرادية كبيرة في عدن لا تورد مواردها إلى البنك المركزي، ولا تعرف السلطة المحلية اين تذهب كل تلك الموارد التي تدخل خزينة هذه المؤسسات بشكل يومي من ضرائب ورسوم تحسين وغيرها.

 

- لا يتحمل الجنوب وحده، مشكلة الحوثيين، في ظل وجود خطاب إعلامي وسياسي عدائي، السعوديون المسؤولون بشكل مباشر عن كل تصرف يقوم به مجلس القيادة الرئاسي، وانا هنا أعني" محاولة خلق نوع من الارباك بغية اضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

- سنكون مع المجلس الانتقالي في اي تحرك يصب في اتجاه رفع المعاناة وهزيمة "حرب الخدمات"، ونرى أن اي مماطلة او تسويف، قد تخلق مشكلة أكبر واعمق.

 

- يجب وقف الخطاب الإعلامي والسياسي المتطرف تجاه الجنوب، ومحاولة اليمنيين تصدير الأزمة باتجاه الجنوب، والهروب من مواجهة المشكلة اليمنية مع الحوثيين، بدعوى ان هذه الجماعة أصبحت مشكلة اقليمية وعالمية.

 

- يجب التوقف عن خطاب "الشراكة"، بالمفهوم اليمني، فالشراكة تعني "المناصفة"، وحاليا هذه غير موجود، فلا شراكة حقيقية، ولا واقع يمكن ان ترتسم عليه "اي شراكة".

 

- تجاوز فكرة "هذه الشراكة"، هو ما يمكن فعله مستقبلاً لمعالجة الازمات المفتعلة في الجنوب، والتخلي عن فكرة تكريس النزوج اليمني، وتحويله إلى مشروع توطين، حتى لا يتصاعد خطاب الكراهية أكثر وأكبر، ويتحول الى صراع جهوي مستدام، بدلا من العمل على "مشروع سلام مستدام".

#صالح_أبوعوذل