تعيش عدن، عاصمة البلاد، أزمة كهرباء خانقة منذ أشهر، حيث تُعاني من انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي، مما يُلقي بظلاله القاتمة على جميع جوانب الحياة اليومية للمواطنين.
وتُعزى أسباب هذه الأزمة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، بالإضافة إلى سوء البنية التحتية للشبكة الكهربائية وتقادمها.
وتُؤثر انقطاعات التيار الكهربائي بشكل سلبي على جميع جوانب الحياة في عدن، بدءًا من المنازل والشركات، وصولًا إلى المستشفيات والمدارس.
معاناة مُضاعفة للمواطنين:
يُعاني سكان عدن من الحر الشديد في فصل الصيف، بينما تُفاقم انقطاعات التيار الكهربائي من معاناتهم، حيثُ تُصبح المنازل أشبه بفرانات، ممّا يُجبر الكثير من العائلات على النوم في الشوارع أو الحدائق العامة بحثًا عن الهواء البارد.
وتُعطل انقطاعات التيار الكهربائي أيضًا عمل الشركات والمؤسسات، ممّا يُؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
تأثير كارثي على الخدمات الأساسية:
تُعاني المستشفيات في عدن من نقص حاد في الإمدادات الطبية، ممّا يُهدد حياة المرضى.
وتُعطل انقطاعات التيار الكهربائي أيضًا عمل محطات ضخ المياه، ممّا يُؤدي إلى نقص حاد في إمدادات المياه الصالحة للشرب.
دعوات لحل عاجل:
يُطالب سكان عدن بحل عاجل لأزمة الكهرباء، مُحملين السلطات المحلية مسؤولية معالجة هذه الأزمة التي تُهدد حياتهم ومعيشتهم.
وتُناشد المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي تقديم المساعدة العاجلة لليمن من أجل حل أزمة الكهرباء، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
إن أزمة الكهرباء في عدن هي كارثة إنسانية تُهدد حياة ملايين اليمنيين. ولذا، فإنّ حل هذه الأزمة بشكل عاجل يُعد ضرورة مُلحة لضمان حياة كريمة للمواطنين في عدن.