من يقتل شعب الجنوب اليوم لن يسلمه خارطة طريق غدآ

قال كاتب ومحلل سياسي أن "الانتقالي وسط كماشة يمنية وإقليمية... بالعقل والمنطق هل الطرف اليمني الشريك سوف يعطيك دولة او خارطة طريق نحو مستقبل الجنوب السياسي.. وهو الآن يقتل شعبك بالخدمات الا إذا أنت فرضت عليه بالقوة العسكرية والسياسية في تلك الفترة وهم بحاجة إليه في معاركهم اما الآن صعب".

وقال الكاتب "عبدالله بن هرهرة" في موضوع أطلع عليه محرر "شبوة برس" وورد في سياقه:

اليوم الانتقالي في كماشة إقليمية ويمنية ان أستمر بهذا الشكل والوضعية في الشراكة وإستراتيجية الصبر الاستراتيجي سوف يخسر الحاضنة الشعبية للمشروع والانتقالي، وعامل الوقت وهو يدرك أن في نهاية النفق المظلم معركة قادمة وهو وانت وضع صدام حسين او الحزب  الاشتراكي عام  1994

وان فكر في فض الشراكة مع اليمنيين أعتقد السعودية قد أعدت العدة في هذآ السيناريوهات المحتملة عسكريا وسياسيا واعلاميا واقتصاديا وهي كش ملك وهي تعلمت الدرس والتجارب مع الميسري أيام ما كان في قصر المعاشيق

واحداث أغسطس واسفرت نتيجة كان لصالح الانتقالي بعد اختبار قرن الكلاسي والشيخ سالم".

او الهرب إلى الأمام البحث عن عدو خارجي وهو الحوثي الآن وهو سياسة الانتقالي حاليآ من أجل فك القيد وهذا رهان غير مضمون تكتيكيا متعلق بدور أمريكي بريطانيا لهام حساباتهما في ظل قرب الانتخابات الأمريكية وجاءت مبادرة أمريكية معدلة عن المسار العماني".

الخلاصة،، وضع الانتقالي خطير جدا أصبح قليل المبادرة والمناورة السياسية والأوراق ووسط أحداث عظام تشهدها المنطقة وكماشة إقليمية وتريد أفكار جديدة وعقول في فك القيد عن الانتقالي من النخب السياسية الأكاديمية  الجنوبية وأن شاء الله تصل رسالتي