في "كلام مهم يجب أن يفهمه كل جنوبي حريص على وطنه" قال الأكاديمي والباحث السياسي في موسكو وإبن أبين الدكتور "علي الزامكي الحسني" أن "قضية عشال وغيرها من القضايا المخفية كانت خلفها جهات خارجية تدفع بها للاحتقان داخل المجتمع وتمزيق النسيج الأجتماعي الجنوبي ولم يكن مخرج الفلم يدرك ان قضية عشال باتمر كما مرت بقية القضايا ولم يكن المخرج يدرك ان قضية عشال با تتحول الى اصطفاف وطني جنوبي حقيقي خلاف ما كان مخطط له من اصحاب التقسيم".
محرر "شبوة برس" ينقل ما كتبه الزامكي من صفحة (عادل المدوري) وجاء نصه:
ارادوا تقسيم ألجنوب ليس على طريقة مشروع الرئيس هادي بل تجاوزته الى الأكثر خطورة.
قضية عشال وغيرها من القضايا المخفية كانت خلفها جهات خارجية تدفع بها للاحتقان داخل المجتمع وتمزيق النسيج الأجتماعي الجنوبي ولم يكن مخرج الفلم يدرك ان قضية عشال باتمر كما مرت بقية القضايا ولم يكن المخرج يدرك ان قضية عشال با تتحول الى اصطفاف وطني جنوبي حقيقي خلاف ما كان مخطط له من اصحاب التقسيم.
نعود للفكرة الرئيسية.
الفكرة تعود إلى بداية عاصفة الحزم وتندرج في تحقيق مشروع الستة الاقاليم التي افشلها بعبع القرن الحادي والعشرين (الحوثي).
فشلت الستة الاقاليم ولكنها لم تتوقف عند هذا الفشل بل استمر مخرجها العمل عليها وتطويرها من اقليمين جنوبيين الى ما هو ابعد من ذلك (( اي اقليم عدن مع تعز واقليم حضرموت مع ابين ))، هكذا تطورت فكرة المخرج وهناك بيئة جنوبية خصبة ساعدت مخرج الاقاليم ليسيل لعابه على توسيع اقليم عدن تجاه الشمال ليضم تعز والمناطق المحيطة بها واقليم حضرموت تجاه ابين ومارب وهناك تيار خفي داخل الجنوب يدفع بهذه التوجهات نحو تحقيقها.
كونوا رجال دولة وصححوا الوضع قبل يخرج من ايادينا ولا تقبلون بهذا التقسيم وعلى فكرة تمت سفلتت الارضية لهذا التقسيم ولم يتبقى الا قبول الحوثي به.
نحن نبعث برسائل صادقة نتاج حرص وطني حفاظا على وحدة اراضي الجنوب فلا تشاركون في ذبح الجنوب اذا لم تستطيعون ادارته و اتركوا ادارته لمن هو جدير بها.
علي الزامكي