عدن: تحت وقع الظلام والظلم

14ساعةاطفاء متواصلة للكهرباء ثم ساعتان تولع وبعدها تعاود الاطفاء انها والله سياسة اذلال وادارة ازمات ترتقي الى الاجرام الاحترافي، فهذا الوقت الطويل من الاطفاء معناه يامواطن لن نترك لك تنعم حتى بسويعات هواء من بطارية شحن  ان كنت تملكها او حتى بطاريتين من الحجم الكبير لان قدرتهما الاحتمالية ادنى من  14ساعة اطفاء تمتد لليوم التالي ...

تعتقدون  أين تحصل مثل هكذا اخطاء قاتلة لايتم اجراء المساءلة حولها ..لم يحصل هذا حتى بالصومال مش ممكن . ولا يمكن يحدث في جزر القمر ....هذا فقط حال عدن ترمى لها عظمة كهرباء تقدر بساعتين في اليوم فقط من اصل 24ساعة ..

والحال مميت في محافظة لحج القمندان لحج الادب والفن والثقافة والترات الزراعي ..وارض السلاطين واحد منابع  المناضلين والشهداء ..التي تعيش لاكثر من 15يوم متواصلة دون حتى وجود دقيقة واحدة لتيار كهربائي 

وعن ابين وشبوة وحضرموت والمهرة ماذا نحدث ونتحدث ونحن لانعلم لربما الظلام والظلم لديهم اظلم.

تمر على عدن ايام وشهور وسنوات والحال نفس الحال والى الحضيض.. في الكهرباء في معيشة الناس في رواتبهم التي يطول انتظارها كل شهرين براتب شهر و في احتياجاتهم المائية .. وماخفي أعظم

..والله انها بلاد قيادات مسخرة  .

لو يحدث هذا الامر في بلد اخر لتمت اقالة رئيس  الحكومة ووزير الكهرباء في الحال ورميهم في اقرب برميل قمامة.  . 

لكن  يحدث هذا وصار مألوفا في بلد قياداته دامسة وبلا دم ..قيادات لم يعد لها ماء وجه تحتفظ به امام شعبها ..هذا يحدث في دولة لغة الغاب.. دولة تغييب الانظمة والقوانين ..

هذا يحدث في دولة تديرها عصابات مناطقية وحزبية من العربية اليمنية ومن اهل  الجنوب العربي التسمية التي جاءت كمن يقدم العربة قبل الحصان ...فلا شفنا جنوب عربي ..ولا تأثير فعلي لمن يدعون النضال لتحقيق هذا الهدف ...طالت الازمات وطولت على راس المواطن الغلبان ..فهل من مغيث غير ارحم الراحمين . لأاعتقد .

د.صلاح سالم أحمد