المرحلة تتطلب كثير من العمل وقليل من الكلام

هذه المرحلة تحتاج للعمل ، وللعمل وحده دون غيره لاحداث فارق اقتصادي ملموس لدى المواطن.

1) الازمة الاقتصادية عندما تتحول إلى حالة ثابتة من الركود لفترة طويلة  تؤثر بالجميع ( افراد ومؤسسات  ومنظومة دولة)

وهي بيئة خصبة للغاية لحدوث احتقان سياسي قد يتطور لاحقا إلى ما هو ابعد من ذلك.

2) وهذا هو الوضع الذي نعيشه الان بالمناطق المحررة.

3) لايكفي صحة الخطاب السياسي ولا اليقظة الامنية وحدها لمعالجة هذا الوضع الحساس.

وبالتالي ما عاد لاي جدل سياسي في منصات التواصل الاجتماعي او بقية الأوعية الاعلامية جدوى كبيرة تفضي لعودة المجتمع لحالة مقبولة من السكينة والاستقرار.

4) المطلوب حل جذور هذا الاحتقان السياسي  وليس التعامل مع نتائجه فقط.. 

وهذا الحل المنشود موجود في المربع الاقتصادي،  والمربع الاقتصادي لاينجح فيه الا اصحاب العمل المباشر  على الارض وليس اصحاب الخطاب السياسي فقط. 

5) في القضايا الاقتصادية  فأن المحاججة النظرية فقط  أو الجدل السياسي العقيم دون عمل متخصص ومباشر  على الارض  هو مجرد خواء سياسي لن يعفيك في نهاية المطاف من تحمل نتائج كارثية وصدمات سياسية خطيرة بسبب اهمالك غير المبالي للعمل على الواقع ولو بشكل جزئي لحلحلة المشاكل الاقتصادية. 

6) الخلاصة :

في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المناطق المحررة، وفي صف القيادة بمختلف المستويات، يجب أن يتحول ( المناضل) الى سياسي محترف،  ويجب أن يتحلى المسؤول في اي مؤسسة حكومية بصفات المدير التنفيذي المتخصص. 

غير ذلك علينا أن نتيقن تماما اننا لن نملك من القافلة الا الخطام فقط ولو بعد عقود من الزمن. 

#م_مسعود_احمد_زين