قال الكاتب والمحلل السياسي "أنور التميمي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على نافذته على منصة إكس أن "تواصل مع اللواء أحمد بن بريك للتأكد من صحة الخبر المنشور .. فأكد لي صحة مانشر عن التحضيرات للمؤتمر الثاني لمؤتمر حضرموت الجامع".
من جهة أخرى تابع محرر "شبوة برس" ما نشره موقع "حضرموت نيوز" عن "خطوة سياسية متقدمة تترجم الحراك المتسارع على الساحة الحضرمية، أطلق اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت الأسبق، عجلة التحضيرات لانعقاد المؤتمر الثاني للجامع الحضرمي، وسط اهتمام مجتمعي ورسمي واسع، باعتباره محطة محورية في مسار العمل الوطني والمجتمعي بالمحافظة".
وقال الموف "أن اللواء بن بريك كثف لقاءاته خلال الأشهر الماضية مع مختلف مكونات المجتمع الحضرمي من قيادات سياسية ومشايخ قبائل وأكاديميين وناشطين شباب ونساء وذوي الهمم، حيث أفضت هذه اللقاءات إلى تشكيل لجان متخصصة باشرت العمل بوتيرة عالية لجمع التصورات والمقترحات من مختلف شرائح المجتمع، تمهيداً لرفعها إلى اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر".
وتأتي هذه الخطوة امتداداً لزيارة اللواء بن بريك الأخيرة إلى حضرموت، والتي كان قد أكد خلالها أهمية تحويل مؤتمر حضرموت الجامع إلى حامل سياسي جامع لكل أبناء حضرموت، ليكون كياناً وطنياً شاملاً يمثّل كافة شرائح المجتمع ويعبّر عن تطلعاتهم ويعزز حضور حضرموت في الخارطة السياسية الجنوبية.
وبحسب المعلومات، تعمل اللجان حالياً على إعداد رؤية متكاملة تستوعب كافة المداخلات والملاحظات، تمهيداً لإقرار ثلاث وثائق رئيسية خلال المؤتمر المنتظر، هي:
1- التقرير التقييمي لأداء الجامع الحضرمي خلال السنوات الثمان الماضية.
2- وثيقة الميثاق السياسي الجديد للجامع الحضرمي.
3- رؤية مستقبل حضرموت في إطار الجنوب.
وتشير مصادر إلى أن ما يميز هذه التحضيرات هو الانفتاح غير المسبوق على كافة القوى والأطياف السياسية والمجتمعية، في خطوة تهدف لتوحيد الصف الحضرمي وتشكيل كيان جامع يتجاوز الخلافات ويوحّد الجهود لبناء مستقبل أفضل لحضرموت والجنوب.