سموا الأمير ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان المحترم ، مجلس القيادة الرئاسي كان تجربة فرضت علينا لغرض عسكري بحث ، والمرحلة الراهنة تجاوزت أسباب تشكيل المجلس .
لقد اصبح مجلس القيادة الرئاسي أحد أكبر أسباب مأساة ومعاناة الشعب اليمني في المناطق المحررة وتحديدا العاصمة المنكوبة المنهوبة الضحية عدن ، بسبب المحاصصة والتدخلات السافرة بشؤون وصلاحيات رئاسة الوزراء وصلاحيات السلطات المحلية وغيرهم .
ان افشال رئيس الوزراء سالم بن بريك مؤشر خطير للغاية عليكم وعلينا ، وبالتالي لن تسمح الدول الراعية العالمية والإقليمية أن يتم تعيين رئيس وزراء رابع في مدة وجيزة ، وسيجمعون على بقاء سالم واقالة المجلس برمته .
يختلف سالم بن بريك عن سابقيه كونه يمتلك خبرة تراكمية سابقة اداريا وماليا ، وبالتالي يجب افساح المجال له ليقوم بهيكلة الحكومة والبنك المركزي والأجهزة الرقابية المركزية ويتحمل المسؤولية لوحده ، وعليه اقالة وازاحة كل من كان سبب في تدهور وإنهيار الريال اليمني وتدهور الخدمات وتأخر صرف الرواتب .
سموا الأمير محمد أدوات الفشل والفساد والتخبط والضياع لا يصنعون النجاح إطلاقا ، وتجريب المجرب هو تخريب المخرب ، و مهلة المائة يوم كان قرار غير صائب ، لن ينجحوا لان فاقد الشيء لا يعطيه ، ولأنهم لا يريدون النجاح أو حتى الاستعانة بأهل الخبرة والمعرفة والكفاءة والمهنية من الشرفاء .
ولهذا الوضع القائم الكارثي المزري لا يحتمل حتى مهلة مائة دقيقة ، الشرفاء الكتنوقراط في منازلهم عاطلين عن العمل ، ومنهم من فقد الأمل وغادر الى خارج الوطن بسبب الإنتهازية والعنصرية والشللية أمراضنا العضال .
الأوضاع الاستثنائية كهذه ، تحتاج لقدرات ومهارات إستثنائية وليست الى محاباة ومراضاة فلان وعلان من الناس ، وما دخلت المحاصصة دولة الإ دمرتها